بات الاعتماد على البصمات الوراثية في فك ألغاز الجرائم من أولويات الفرق الجنائية لقوات الشرطة، حيث بينت الإحصائيات المسجلة أن قضايا القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة خلال شهر سبتمبر 2013، تم معالجتها بنسبة 100 بالمائة، ويعود السبب في تحقيق هذه النتائج الايجابية إلى نجاعة آليات مكافحة الجريمة. تمكنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة شهر ديسمبر 2013، بفضل أحدث الأجهزة التكنولوجية والوسائل العلمية، من معالجة جرائم القتل العمدي وحالات الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة على المستوى الوطني، والبالغ عددها 24 قضية جنائية. فبالنسبة لجرائم القتل العمدي، تمكنت وحدات الشرطة المدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية، من معالجة وفك خيوط 9 جرائم، أسفرت التحريات المكثفة على إيقاف عشرة أشخاص، قدموا أمام النيابة المحلية المختصة بموجب ملفات جزائية مشفوعة بالأدلة القاطعة. أما عن قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى وفاة، فقد تم تسجيل ومعالجة 15 قضية، أسفرت التحريات بشأنها عن إيقاف 20 مشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، التي أمرت بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت. ومن خلال الإحصائيات المسجلة يتضح أن قضايا القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة خلال شهر سبتمبر 2013، تمت معالجتها بنسبة 100 بالمائة. ويعود السبب في تحقيق هذه النتائج الإيجابية إلى نجاعة آليات مكافحة الجريمة واعتماد محققي الأمن الوطني على تحاليل الأدلة وبصمات اليد والبصمات الوراثية، والتي ساهمت في فك لغز كافة القضايا المسجلة، على الرغم من محاولة المتورطين طمس آثار الجريمة بهدف الهروب من المسؤولية الجنائية.