طرح سكان يازرو ببلدية أولاد بسام، شرق ولاية تيسمسيلت، عدة تساؤلات حول بقاء المدرسة الوحيدة بالدوار مغلقة من قبل السلطات المحلية دون أدنى تفكير في مصير التلاميذ. لم يهضم أولياء المتمدرسين فكرة غلق المؤسسة التعليمية الوحيدة بالمنطقة منذ07 سنوات، مستغربين في ذات السياق عدم جدوى ترميم المدرسة، والتي استفادت من غلاف مالي كبير قرابة 04 سنوات دون أن يرتادها التلاميذ. وقد أعاد السكان قضية غلق المدرسة الابتدائية بالدوار إلى الواجهة، بعدما سئموا سكوت الجهات الوصية لحل مشكلتهم البسيطة. والجدير بالذكر أن المدرسة أغلقت نتيجة النزوح والهجرة للسكان، في ظل التهميش ونسف أي محاولة لإدراج برامج الإنمائية من شأنها رفع الغبن عن قاطني دواوير بلدية أولاد بسام، إلا أن عودة الحياة الى المنطقة واستتباب الأمن جعل السكان يطالبون بإعادة فتحها من جديد، لكن الصمت غير المبرر لبعض الجهات أدخل القضية في طي النسيان وأجبر التلاميذ في ظل استمرار الوضع على الالتحاق بمقاعد دراستهم بالمؤسسات التعليمية في مركز البلدية في ظل غياب خدمة النقل المدرسي التي باتت تجبرهم على قطع مسافة 07 كلم يوميا مشيا على الأقدام وركوبا على الدواب، في وقت الذي تتشدق السلطات المحلية في كل مناسبة على توفير النقل المدرسي، في حين الواقع المرير الذي يعيشه سكان المنطقة يخالف ادعاءات المنتخبين.