موقع ”تازرو” الأثري بأولاد بسام مهدد بالضياع يطالب سكان بلديتي أولاد بسام ولرجام الأزهرية بتسمسيلت، السلطات المعنية بإنجاز وحدات ردم تقني للنفايات، من أجل التخفيف من حدة انتشار المفرغات العشوائية التي طالت المواقع الأثرية وكذا المحاصيل الزراعية لفلاحي المنطقة. والمفرغة المتواجدة بالقرب من المعلم الأثري المسمى ب”تازرو” بالمجمع السكني بأولاد بسام، باتت تشكل خطرا كبيرا على أهم إرث تاريخي بالولاية، على غرار عدة مواقع أثرية تصارع الإهمال في ظل لامبالاة المسؤولين. فالاجتياح المتكرر لنفايات ومخلفات السكان المنطقة غيب معالم الأصالة بها، حيث تستقبل المفرغة يوميا آلاف الأطنان من النفايات القادمة من المناطق المجاورة، ليكون الموقع عرضة للفساد. وغير بعيد يعاني فلاحو لرجام، سيدي عابد والأزهرية، من ذات المشكل، حيث لاتزال مفرغة لرجام الواقعة على حاشية الوادي الوحيد المستغل لسقي الأراضي الزراعية ترمى بها النفايات التي تختلط بمياه السقي، ما يسمم جل المحاصيل بتلك الأراضي. كما أن الغابة المتواجدة بأعالي جبال الونشريس، وبالتحديد ببلديتي أزهرية وسيدي عابد، مهددة هي أخرى بالتلوث الذي قد يجهض حلم النهوض بالسياحة الجبلية بتلك المناطق. ثانوية عبد المجيد مزيان تعاني اكتظاظا كبيرا عرفت ابتدائية عمر زاوي ببلدية بوقائد، بتسيمسيلت، نزوحا دراسيا لتلاميذ ثانوية عبد المجيد مزيان المحاذية لها لموجهة الاكتظاظ. وضعية تخر لها العزائم نظرا لاكتظاظ الكبير الذي لايزال يلازم تلاميذ الثانوية رغم النداءات المتكررة لإيجاد حلول جذرية، خاصة بالنسبة للوافدين من دواوير والمداشر المجاورة، على غرار سيدي إبراهيم ودوار واد الرصاص، وغيرها من المناطق التي عاث الفقر والعزلة فيها فسادا، في ظل قطع التلاميذ لمسافات طويلة من أجل التحاق بمقاعد الدراسة. وقد استاء التلاميذ من مشكل تلقى الدروس بابتدائية عمر زاوي، لما لذلك تأثير في نفسيتهم، كونهم مضطرين الدراسة مع صغار السن ومشاطرة فناء المدرسة معهم. فرغم اقتطاع ستة أقسام من الحصة الإجمالية لابتدائية عمر زاوي من أجل تخفيف الضغط عن الثانوية المذكورة آنفا ومن ثم إعادة ترميمها من قبل البلدية، فضلا عن إعادة تهيئة المطعم وجل قاعات التدريس لتلاميذ الطور الابتدائي، إلا أن الأمر قوبل باستياء شديد في صفوف تلاميذ عبد المجيد مزيان. ويبقى التلاميذ يتطلعون لبناء مؤسسة تعليمية أخرى من قبل السلطات الوصية تتسع لهم من أجل تحصيل علمي جيد. استمارات شهادة ميلاد 12 ”مفقودة” بثنية الحد تعرف المصلحة الحالة المدنية ببلدية ثنية الحد، شرق تسمسيلت، ندرة كبيرة في استمارات شهادات الميلاد 12 المطلوبة بكثرة في إعداد الملفات الإدارية، خاصة التي يكثر عليها الطلب بمناسبة الدخول الإجتماعي وللحاجة إليها في ملفات التسجيلات المدرسية، المهنية وكذا مسابقات التوظيف. تعرف المصالح أزمة حقيقية منذ أزيد من أسبوعين، لاسيما أن أغلب المواطنين من سكان بلديات اليوسفية، سيدي بوتوشنت وماجاورهما من قرى ودواوير يستخرجون شهادة الميلاد الأصلية من مكتب الحالة المدنية لبلدية ثنية الحد، باعتبار مكان ازديادهم بها، وهو ما دفع الكثير إلى رحلة البحث عن الاستمارات في مدن وولايات أخرى. ولم تعرف لحد الساعة الأزمة انفراجا رغم أن الأمر لم تشهده بلديات أخرى. وقد أوعز أحد المسؤولين ندرة الإستمارات لدى مصلحة الحالة المدنية إلى محدودية الحصة الموزعة من قبل مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة على مستوى الولاية..