تمكن أشبال المدرب برنار سيموندي من التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية على حساب الفريق المضيف وفاق سطيف، الذي تجرع إقصاء مرا بعد الأزمة التي مر بها خلال الفترة الماضية، والتي انعكست سلبا على نتائج الفريق. هذه الوضعية التي عاشها الوفاق استغلها جيدا رفقاء بولمدايس الذين صنعوا الفرجة في ملعب 8 ماي بسطيف، وكان البطل اسمه محمد سيدريك الذي أوقف ثلاث ضربات جزاء منحت الشباب تأهلا مستحقا إلى الدور القادم من المنافسة. الفريق كان في المستوى رغم أخطاء المدرب قدم أشبال المدرب برنار سيموندي مردودا مميزا خاصة خلال الشوط الأول من اللقاء، حيث كان بإمكان رفقاء الهداف حمزة بولمدايس الوصول إلى شباك الحارس خضايرية في العديد من المناسبات، إلا أن نقص التركيز وغياب الفعالية الهجومية لرفقاء دراق كانت لها نصيب في اكتفاء الشباب بهدف فقط جاء من توقيع الهداف حمزة بولمدايس وقعه قبل دقائق فقط عن انتهاء الشوط الأول من اللقاء، ورغم النقص العددي الذي عانى منه الوفاق منذ د10 بعد طرد القائد زيتي، إلا أن العميد لم يقدم ما كان منتظرا منه خاصة خلال الشوط الثاني الذي تلقى فيه الفريق هدف التعادل عن طريق المدافع دمو، وكان بإمكان أشبال ماضوي مضاعفة النتيجة في عدة مناسبات في ظل التراجع الرهيب لأشبال سيموندي إلى الخلف رغم النقص العددي للفريق المنافس. سيدريك بطل المقابلة من دون منازع يستحق حارس مرمى شباب قسنطينة محمد سيدريك لقب بطل المواجهة، بفضل المردود المميز له خلال المواجهة بعد تصديه لعدة كرات ساخنة، خاصة خلال المرحلة الثانية من اللقاء، التي عرفت سيطرة مطلقة للفريق المحلي، زيادة على دلك فإن سيدريك تمكن من إيقاف ثلاث ركلات جزاء كاملة لأحسن العناصر السطايفية قورمي، قروي والعقبي، وهو ما منح تأهلا تاريخيا لفريقه من ملعب النار بسطيف إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، ليزيد بذلك من حظوظ الفريق في التتويج بالكأس. الإدارة خصصت منحة مغرية وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مجلس الإدارة يكون قد خصص منحة مغرية لفائدة رفقاء بولمدايس بعد فوزهم على النسر الأسود، قد تصل إلى 15 مليون سنتيم.