فعلها رجال النادي الرياضي القسنطيني وعادوا سهرة أول أمس بتأشيرة التأهل من ملعب 8 ماي أمام الوفاق السطايفي، في مباراة كانت درامية بأتم معنى الكلمة ولم تحسم سوى بركلات الترجيح حيث لعب الحارس سي محمد سيدريك دورا كبيرا في إهداء "السنافر" ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وبذلك أكد "السنافر" تزعمهم الجهة الشرقية على اعتبار أن الوفاق عجز أمام "الخضورة" للمرة الثالثة على التوالي. "السنافر" يفعلونها في 8 ماي ولقد تمكن لاعبو "السنافر" مرة أخرى بملعب 8 ماي من إقصاء السطايفية، وبذلك أكدوا علو كعبهم على "الكحلة" في السنوات الأخيرة، حيث تمكن "الخضورة" من الفوز بمبارتين والتعادل في واحدة في المواجهات الثلاث الأخيرة، وهو ما يؤكد بأن "السنافر" أسياد الجهة الشرقية دون منازع. الأنصار: "هذا هو عام التتويج بالكأس" وقد غادر عشاق ومحبو "الخضورة" ملعب الثامن ماي وهم يرددون: "هذا العام كأس الجمهورية ستكون قسنطينية"، في إشارة منهم إلى أنهم لن يضيعوا هذه الفرصة، خصوصا وأن معظم الفرق المتبقية من الأقسام السفلى، كما أن إقصاء ثلاث أندية من الرابطة المحترفة الأولى يؤكد بأن مشوار "السنافر" للوصول إلى هذه الأدوار المتقدمة لم يكن سهلا بل كان بفضل الكثير من التضحيات سواء من قبل اللاعبين، الطاقم الإداري والفني وحتى الأنصار. "السي. آس. سي" أقصت 3 فرق من الرابطة الأولى وبالعودة إلى مشوار شباب قسنطينة في منافسة كأس الجمهورية، نجد أن "الخضورة" هم الفريق الوحيد الذي أقصى ثلاثة فرق من الرابطة المحترفة الأولى، ويتعلق الأمر بشبيبة الساورة في دور 32، ومولودية بجاية في الدور 16 وأخيرا الوفاق السطايفي في الدور ثمن النهائي، وهو ما يؤكد قوة الشباب الذي استطاع بفضل إرادة لاعبيه الكبيرة الإطاحة بهذه الفرق الثلاثة رغم قوتها الكبيرة. حلاوة التأهل كانت أكبر لأنها جاءت من 8 ماي ويعد التأهل المحقق أمام وفاق سطيف رائعا، بالنظر إلى أنه جاء من ملعب 8 ماي، وتحت أنظار السطايفية الذين لم يجدوا سوى التصفيق للاعبي "السنافر" بعد نهاية ركلات الترجيح، حيث أقروا بقوة "الخضرة" خصوصا وأن الأخيرة قد أصبحت تشكل لهم عقدة في السنوات الأخيرة، حيث هزمتهم الموسم الماضي بثلاثية كاملة قبل أن تعيد الكرة في البطولة وتفرض عليهم تعادلا بطعم الانتصار، قبل أن تفاجئهم أول أمس وتقصيهم من الكأس. الفوز على القبائل، البرج والوفاق خارج الديار لا يفعله إلا "السنافر" أمر آخر يجب أن نشير إليه بإسهاب، وهو أن شباب قسنطينة أصبحت لديه شخصية قوية خارج الديار، حيث أصبح يحسب له ألف حساب منذ قدوم المكتب المسير الحالي بقيادة محمد بوالحبيب، سيما بعد أن تمكن من الإطاحة بفرق كثيرة خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي هذا الموسم، ولعل الفوز على القبائل، البرج وأخيرا الوفاق على التوالي يؤكد قوة الشباب الذي أصبح محل إشادة واسعة. صحيح أن الشباب "ما لعبش" ولكن المهم التأهل وبالعودة إلى مجريات المواجهة، نجد أن شباب قسنطينة لم يقدم الشيء الكثير رغم النقص العددي للوفاق، حيث اكتفت عناصر "الخضورة" بالدفاع عن مناطقها بعد هدف بولمدايس، وهو ما جعل الفريق يتلقى هدف التعادل في المرحلة الثانية وكاد يتلقى هدفا ثانيا في كثير من المناسبات لولا تواجد الحارس سيدريك، ولكن ما يهم أكثر هو أن الفريق قد تأهل رغم عدم تقديمه مباراة كبيرة. أطماع التتويج بالكأس تتزايد ويبدو أن أطماع التتويج بكأس الجمهورية قد تزايدت بشكل كبير بعد إقصاء وفاق سطيف بملعب الثامن ماي عشية أول أمس، حيث لا يدور حديث بين الأنصار سوى عن التأهل المستحق وعن إمكانية الوصول إلى النهائي هذا الموسم، وتعيش قسنطينة كلها على هذا الحلم، خصوصا وأنها تعتبر أن الوقت قد حان لرؤية الكأس الغالية تجوب شوارع المدينة. الفرصة كبيرة لمواجهة فرق من الأقسام السفلى وتعتبر الفرصة سانحة هذا الموسم أمام شباب قسنطينة من أجل الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية وكسر العقدة التي لاحقت الفريق منذ تأسيسه، خصوصا وأن الفرق المتبقية معظمها ينشط في الأقسام السفلى على غرار مولودية قسنطينة واتحاد حجوط، وبالتالي إمكانية تجاوزها كبيرة جدا، على اعتبار أن الشباب لن يضيع مثل هذه الفرص الذهبية. التأهل لا يحجب المردود المتواضع ورغم أن الجميع سعيد بتأهل شباب قسنطينة إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، إلا أن المردود المقدم أمام وفاق سطيف كان متواضعا لأبعد الحدود، خصوصا وأن الفريق المنافس كان يلعب بتعداد منقوص، تجدر الإشارة إلى أن شباب قسنطينة كان سيئا للغاية، على اعتبار أنه لم يحسن استغلال الفرص التي أتيحت له. "سيموندي" مطالب بتغيير العقلية وما يتوجب علينا أن نشير إليه، هو أن المدرب "برنار سيموندي" مطالب بتغيير العقلية إذا ما أراد الوصول إلى المباراة النهائية من منافسة كأس الجمهورية، خصوصا وأن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب خلال المواجهتين اللتين أشرف عليهما، ويتعلق الأمر بمبارتي البرج والوفاق. لمسته كانت غائبة، تغييراته تأخرت لكن هناك سيدريك كما نجد أن لمسة المدرب "برنار سيموندي" كانت غائبة، كما أن تأخر تغييراته كان حديث اللاعبين والأنصار، خصوصا وأن الفريق المنافس قد عاد بقوة في المباراة، وكاد يسرق التأهل في المرحلة الثانية لولا تألق الحارس سي محمد سيدريك. --------------- قالوا عن التأهل... دراڤ: "سعيد بتمريرتي الحاسمة وهذا عام الشباب" "أنا سعيد بهذا التأهل وسعادتي أكبر بتمريرتي الحاسمة لبولمدايس، أعتقد أننا قدمنا ما علينا ونستحق أن نفرح بهذا التأهل الذي يجب أن نؤكده في الأدوار المتقدمة، خصوصا وأن لا أعذار أمامنا هذا الموسم حتى لا نهدي الأنصار كأس الجمهورية". حديوش: "لا يهم الأداء بقدر ما يهم التأهل" "يجب أن نفرح بهذا التأهل أكثر من الحديث عن الأداء لأنه في مثل هذه المباريات ما يهم أكثر هو الكيفية التي تمكنك من التواجد في الدور المقبل، سنحاول أن نصحح الأخطاء التي وقعنا فيها خلال المباريات المتقدمة ولم لا نكون أفضل؟ خاصة وأن أنصارنا ينتظرون منا الكثير". بهلول: "سيموندي أخرجني لأن حيمودي كان يبحث عن طردي" "سيموندي سارع لإخراجي في المرحلة الثانية بعد أن شعر بأن الحكم حيمودي يحاول طردي، أنا أقر لكم بأنه اقترب مني وهددني بالطرد في أي لحظة، خصوصا وأنه كان يريد تعويض طرد زيتي بأي شكل، المهم أننا تأهلنا وعلينا أن نستمتع بهذه اللحظات الجميلة". بزاز: "من حق أنصارنا أن يفرحوا بهذا التأهل التاريخي" "ليس لدي ما أقول سوى إنه من حق أنصارنا اليوم أن يفرحوا بهذا التأهل المستحق، خصوصا وأنه جاء على حساب فريق قوي ويملك تقاليد كبيرة في هذه المنافسة، أعتقد أن هذا الفوز خطوة كبيرة نحو المرور إلى الدور النهائي". بوهنة: "لم أعش أجواء مثل هذه في فرنسا وأنصارنا من كوكب آخر" "الحمد لله أنني أنتمي إلى فريق بهذا الحجم، لقد اكتشفت خلال مباراة الوفاق قيمة اللعب في صفوف فريق مثل شباب قسنطينة، لقد أبهرني الأنصار حقا إنهم من كوكب آخر، جعلوني أسعد شخص بهذا التأهل، خصوصا وأنه لم يسبق أن عشت مثل هذه الأجواء في فرنسا وإنجلترا من قبل". زرداب: "سعادتي بالتأهل أنستني غيابي أمام الحراش" "صدقني، سعادتي الكبيرة بالتأهل في كأس الجمهورية أنستني غيابي أمام الحراش في الجولة المقبلة، لقد تمكنا من تحقيق شيء رائع لشباب قسنطينة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بإقصاء فريق كبير يملك تقاليد كبيرة في هذه المنافسات". ضربان: "اللاعبون يعطيهم الصحة" "أنا أهنئ اللاعبين على مردودهم في الميدان، لقد تمكنوا من الظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل على حساب فريق كبير، علينا أن نستمتع بهذا الإنجاز قدر المستطاع قبل التفكير في التحديات المقبلة التي تنتظرنا". جمعها ----------------- لعور، ڤاواوي وسبع يعتبرونه الحارس رقم 1 في الجزائر... سيدريك يتحول إلى بطل في قسنطينة، أداؤه يزيد الضغط على حليلوزيتش والمطالب تتزايد لمنحه الفرصة تحول الحارس سي محمد سيدريك إلى بطل في قسنطينة بعد أن ساهم في قيادة "السنافر" إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية عشية أول أمس، إلى درجة أن أداءه الخرافي أمام الوفاق السطايفي قد زاد من الضغوط على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي سيكون مجبرا على منحه الفرصة أمام سلوفينيا في ودية 5 مارس. برهن بأنه صفقة الموسم وقد برهن أسد الخشبات الثلاث لشباب قسنطينة بأنه صفقة الموسم في "الخضورة" دون منازع، خصوصا وأنه يعد صاحب الفضل في كثير من المباريات التي فاز بها "السنافر"، ولعل مباراة الوفاق السطايفي الأخيرة أكدت علو كعب حارس "الخضر". أطراف كادت تهربه من الشباب لولا بوالحبيب وبالعودة إلى الطريقة التي أمضى بها الحارس سي محمد سيدريك مع شباب قسنطينة، نجد أن هناك بعض الأطراف كادت تهربه لولا تدخل بوالحبيب، خصوصا وأن سيدريك قد حل بقسنطينة بطلب منه قبل أن يقوم مكرود برفض التوقيع له، ما جعل الحارس يفر قبل أن يعيده بوالحبيب من جديد. التصدي ل 3 ركلات متتالية لا يفعله إلا سيدريك ومن خلال الدور الذي قدمه حارس "الخضر" سي محمد سيديرك في مباراة الوفاق السطايفي، نجد أن لا أحد بإمكانه أن يقدم المردود الذي قدمه، خصوصا وأن الأمر يتعلق بالتصدي لثلاث ركلات ترجيح متتالية، وهو الأمر الذي منح التأهل ل "السنافر". أداؤه القوي يزيد الضغط على حليلوزيتش ويبدو أن الأداء القوي الذي بات يقدمه الحارس سي محمد سيدريك مع شباب قسنطينة سيزيد الضغط أكثر على الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي قد يجد نفسه مجبرا على منحه الفرصة، خصوصا وأن هناك العديد المختصين قد أكدوا على ضرورة منح حارس "السنافر" الفرصة، شأنه في ذلك شأن زماموش ودوخة. مدرب حراس الوفاق أثنى عليه كثيرا بعد المباراة ويبدو أن أداء سيدريك الخرافي قد جعله محط إشادة من قبل الجميع، بمن فيهم حارس الوفاق السطايفي سبع الذي اقترب منه بعد نهاية المباراة وهنأه بهذا المردود الرائع، مطالبا إياه بالاستمرار بذلك النسق لأنه سيتحصل على فرصته مع "الخضر". ڤاواوي: "إن لم تمنح الفرصة لسيدريك مع الخضر الآن فمتى ستمنح له؟" وكان ل "الهداف" حديث مع الحارس الأسبق للمنتخب الوطني لوناس ڤاواوي، الذي أكد بأن الوقت قد حان لمنح سيدريك الفرصة مع "الخضر"، وفي هذا الخصوص قال: "إن لم تمنح الفرصة لسيدريك الآن فمتى سيتم منحها له؟ خصوصا وأنه يقدم مستويات كبيرة مع شباب قسنطينة بشهادة الجميع". لعور: "أداء سيدريك يزيد الضغط على حليلوزيتش" فيما أكد مدرب حراس شباب قسنطينة لعور منير على ضرورة منح سيدريك الفرصة أمام سلوفينيا، خصوصا وأن الأخير بحاجة إلى جعله يشارك، وهنا قال: "أداء سيدريك يزيد الضغط على حليلوزيتش وفرصته كبيرة جدا في اللعب أمام سلوفينيا مارس المقبل، لأن مستواه أكثر من رائع". --------------- يفتح قلبه ل "الهداف"... سيدريك: "لم أفعل إلا المطلوب مني وجماهير الشباب تستحق أن تفرح بالكأس" فتح بطل مباراة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية الحارس سي محمد سيدريك قلبه ل "الهداف" بعد نهاية المباراة بغرف تغيير الملابس، حيث كشف لنا بأنه متعود على التصدي لركلات الجزاء، مضيفا بأن المدرب "برنار سيموندي" قد أخبره قبل انطلاق المواجهة بأنه من سيصنع الفارق خلال هذه المباراة، وبأنه قد حان الوقت لكي يحصل على فرصته مع "الخضر"... حققتم تأهلا رائع أمام الوفاق، هل من كلمة حول الأمر؟ سعيد بهذا التأهل الذي أعتبره بمثابة إنجاز بالنظر إلى طبيعة المنافس، حيث يعد وفاق سطيف واحدا من أقوى الأندية في الجزائر، بالإضافة إلى أنه يملك تاريخا كبيرا في كأس الجمهورية ولم يسبق له أن أقصي على أرضية ميدانه سوى مرة واحدة حسب اعتقادي، المهم بالنسبة لنا أننا مررنا إلى الدور المقبل وأسعدنا جماهيرنا سواء تلك التي حضرت معنا بملعب الثامن ماي أو من ظلت بقسنطينة. واجهتم صعوبات كبيرة رغم النقص العددي، ما رأيك؟ أجل، لم يكن هذا التأهل سهلا بالنظر إلى أن وفاق سطيف لم يتأثر بخروج لاعبه زيتي خلال بداية الشوط الأول بل زاده الأمر حماسا، حيث عاد بقوة في المباراة واستطاع أن يعادل النتيجة وكاد يسجل علينا هدفا آخر لولا أننا عرفنا كيف نخرج بالمباراة إلى الأوقات الإضافية، أعتقد أن الأداء في مثل هذه المباريات لا يهم بقدر ما يهم التأهل على اعتبار أننا قد تمكنا من إقصاء واحد من بين الفرق المرشحة بقوة للتتويج بكأس الجمهورية. برهنت بأنك بطل خلال ركلات الترجيح... أحمد الله على أنني ظهرت بمستوى جيد مكن فريقي من المرور إلى الدور المقبل من السيدة كأس الجمهورية، لقد كنت أدرك قيمة هذه المباراة ولقد حضرت لها بشكل جيد في التدريبات، خاصة خلال الحصص المتعلقة بركلات الترجيح، سيما وأن المدرب "برنار سيموندي" كان يشعر بأن المباراة ستصل إلى ركلات الترجيح، لقد أخبرني بأني من سيصنع الفارق والحمد لله كنت في المستوى ونجحت في التصدي للركلات الثلاث الأولى، لا يمكن أن أصف لكم سعادتي اليوم (الحوار أجري بعد نهاية المواجهة)، خصوصا وأننا لم نخيب أنصارنا الذين تدفقوا بقوة على ملعب 8 ماي. ارتماءاتك كانت صحيحة كلها، ما السر في ذلك؟ لا يوجد سر، كل ما في الأمر أنني متعود على التصدي لركلات الجزاء منذ أن كنت ألعب في شبيبة بجاية، كما أود أن أشير إلى نقطة أخرى وهي أنني أثبت مرة أخرى بأني أؤدي مباريات كبيرة أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي، لقد حضرت جيدا لركلات الترجيح والحمد لله كنت في الموعد لما احتكمنا إليها، صدقني لقد كنت أدرك ما أفعله ولم أكن أرتمي بمحض الصدفة، كنت أتابع من سيسدد بشكل جيد قبل أن أقرر الارتماء نحو أي جهة ولعل ركلة الجزاء التي نفذها ڤورمي خير دليل على ما أقول، فقد أدركت بأنه سيحاول تنفيذها على طريقة "بانيلكا" والحمد لله كنت في المكان المناسب. برهنت أمام الوفاق بأنك الحارس الأول في الجزائر. هل برهنت اليوم فقط بأنني أحسن حارس في الجزائر؟ لا أظن ذلك، سي محمد سيدريك دوما في الموعد ودوما يقدم مباريات كبيرة مع شباب قسنطينة وأعتقد بأن الوقت قد حان لأحصل على فرصتي مع "الخضر"، خصوصا وأن لدي الكثير لأقدمه مع المنتخب الوطني، على العموم الناخب يعرف عمله جيدا، ولا أظن بأنه سيحرمني من الفرصة إن كنت أستحقها فعلا، سأحاول أن أواصل بالمستوى نفسه ولم لا أتمكن من ضمان مكانة مع "الخضر" في "مونديال" البرازيل. هل من كلمة أخيرة؟ أهدي هذا التأهل المستحق إلى أنصارنا الأوفياء الذين كانوا في الموعد مرة أخرى وبرهنوا بأنهم الأحسن في الجزائر، سنحاول أن نسعدهم قدر المستطاع ولم لا نهديهم كأس الجمهورية هذا العام، خصوصا وأنهم يستحقون الفرح بها، بالنظر لمجهوداتهم الكبيرة طوال الموسم، صحيح أننا لم نقدم الكثير خلال هذه المباراة، ولكن المهم هو التأهل وسنحاول أن نقدم لهم مستويات أفضل في المستقبل.