أوضح الياس بغلي، رئيس الجمعية الجزائرية للتغذية وطب التصحيح الجزيئي، خلال ندوة متبوعة بنقاش من تنظيم يومية ”ديكا نيوز”، أن ”الأمراض المزمنة على غرار السرطان وأمراض القلب والشرايين، يمكن معالجتها من خلال جرعات كبيرة من فيتامين ”ج” يتم حقنها عبر الوريد و/أو عن طريق الفم”. وأضاف أن الفعالية العلاجية لفيتامين ”ج” وبعض الجزيئات المغذية قد تم إثباتها عبر العالم من خلال عدة تجارب أجريت على مرضى مصابين بالسرطان في مراحل متقدمة. أما الأستاذ آتسو ياناجيزاوا، مختص في الأورام السرطانية ورئيس الجمعية الدولية لطب التصحيح الجزيئي، فقد أشار إلى أن فيتامين ”ج” الذي يتم حقنه عبرالوريد يمكن زن يشفي من السرطان في مختلف مراحله، مضيفا أن السرطانات المنتشرة قابلة للعلاج أيضا من خلال إعطاء جرعات كبيرة من فيتامين ”ج”. وفضلا عن القدرة العلاجية لفيتامين ”ج” أكد الأستاذ آتسو ياناجيزاوا أن فيتامين ”ج” الذي يتم تناوله بانتظام عبر الفم يمكن أن يقي من الإصابة بعديد الأمراض المزمنة و المتنقلة. من جانبه أوضح المختص في الأورام السرطانية الأستاذ، توماس إيدواردز ليفي، أن فيتامين ”ج” يعد عقارا قويا مضادا للأكسدة وأنه يساعد في القضاء على السموم في الجسم. وأوصى في هذا السياق الأشخاص الذين تعرضوا للإشعاعات بتناول كميات كبيرة من فيتامين ”ج” من أجل تفادي بعض السرطانات. وفي معرض تطرقه لفوائد هذا الفيتامين أكد الأستاذ اسماعيل مزياني، مدير المعهد الفرنسي لمضادات الأكسدة، أن أحد فوائد استعمال المغذيات الهضمية والفيتامينات كعلاج يكمن في غياب الآثار الجانبية عكس الأدوية الأخرى. كما قدم بصفة حصرية جهازا جديدا يسمح بقياس نسبة السموم في الجسم وبالتالي تناول مكملات غذائية (فيتامينات) مناسبة للحالة المرضية. أما الأستاذ مصطفى أومونا، مختص في علم المناعة، فقد ذكر أن السموم الجسمية مسؤولة عن الشيخوخة المبكرة والمتسببة في 200 مرض مزمن. ونصح في هذا الصدد بتنويع الغذاء وتناول أكبر قدر من الفواكه والخضر الطازجة يوميا من أجل تفادي أمراض القلب والشرايين والسرطان.