عائلات تحول المطاعم المدرسية إلى مكان للإيواء أعلن رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد طاهر دلمي، أن عدد السكنات الوظيفية يقدر بأزيد من 60 سكنا موزعة عبر بلديات مقاطعة سيدي امحمد، الأمر الذي يستدعي وضع حد لظاهرة احتلال المؤسسات التربوية من طرف السكان وضرورة استرجاع الهياكل المدرسية. كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الطاهر دلمي، رفقة الوفد المرافق له في آخر زيارة تفقدية لمعاينة وضعية المؤسسات التربوية، أن مشكل السكنات الاجتماعية داخل محيط المدارس يطرح بقوة، خاصة ببلدية المرادية، حيث تحتل أكثر من 10 عائلات المدارس الابتدائية، حسبما أكده رئيس البلدية مراد سامر. كما أن مؤسسة الشيخ بوعمامة التي تحتوي 43 عائلة. ونفس المشكل تعرفه مدرسة جيلالي جيدار التي تقطن في محيطها 9 عائلات استولت على بعض أقسام المدرسة وحولتها إلى غرف سكنية. وطرحت اللجنة المشاكل العديدة التي تسببت فيها العائلات، من حيث تسرب المياه من الأسقف إلى عدد من الأقسام، ما يجبرهم في كل مرة على إعادة التهيئة والترميم. نفس المشكل تعاني منه ابتدائية حمايزي العمري التي استولت فيها إحدى العائلات على المطعم وحرمت تلاميذ المدرسة من خدماته. لذا شدد ديلمي على ضرورة وضع حد لظاهرة احتلال المؤسسات التربوية من طرف السكان، مؤكدا على إلزامية استرجاع الهياكل المدرسية، على اعتبار أن كل مؤسسة تربوية يجب أن تكون مهيئة بكل المرافق اللازمة والضرورية لتقديم أفضل خدمات للتلميذ وضمان تمدرس جيد. ونفس الوضع بالنسبة للمرافق الرياضية والترفيهية التي أضحت في وضع حرج أجبر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجزائر الوسطى على عقد اتفاقية لإجراء مخطط تهيئة تخص المرافق الرياضية ب 21 مدرسة تزود بمختلف التجهيزات الضرورية. وأكد محمد طاهر ديلمي، على ضرورة تطبيق المعايير المتفق عليها للكشف الطبي وتوفير كل الوسائل اللازمة. كما أضاف أنه سيكون يوم دراسي لدراسة المنظومة الخاصة بالصحة المدرسية في الأيام المقبلة، مؤكدا على صعيد آخر ضرورة فصل تلاميذ المتوسطات عن تلاميذ الابتدائي بالنسبة للمدارس المختلطة، بالنظر الى عامل السن.