طالبت قناة بين سبور القطرية، الجزيرة الرياضية سابقا، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات كأس العالم عن منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي، من التلفزيون الجزائري العمومي تسديد مبلغ 120 مليار سنتيم للحصول على حق البث الأرضي لمباريات المنتخب الوطني الجزائري في الدور الأول لنهائيات كأس العالم وعدد من المقابلات الأخرى، إضافة إلى دفع تعويض ب12 مليار سنتيم جراء قرصنتها لمباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل للمونديال أمام منتخب بوركينافاسو بواغادوغو في أكتوبر المنصرم. علمت من مصادر مسؤولة أن المدير العام للتلفزيون الجزائري، توفيق خلادي، رفع هذه القضية للوزير الأول عبد المالك سلال نظرا للمبلغ المهم جدا الذي تطالب به القناة المالكة للحقوق من التلفزيون الجزائري الذي سيدفع هذه الحقوق من أموال الخزينة العمومية، واعتبر المسؤول الأول لليتيمة، صاحب قرار قرصنة مقابلة بوركينافاسو كرد على المساومة التي تعرض لها من قبل مسؤولي الجزيرة الرياضية بدفع مبلغ رمزي ومقابل ذلك تتحصل الجزيرة على اعتماد لفتح مكاتب لها في الجزائر، أن قضية شراء حقوق بث المونديال قرار سيتخذ في أعلى هرم السلطة في البلاد. وتكون قناة بين سبور قد وضعت الحكومة الجزائرية بين خيارين، هما شراء الحقوق ب12 مليون أورو وهو المبلغ الذي يكفي لإنجاز برنامج سكني كاف للقضاء على مشاكل الآلاف من الشباب الجزائري أو مقاطعة القناة القطرية وحرمان الملايين من محبي المنتخب الوطني الجزائري من متابعة الخضر في المونديال.