استجاب صبيحة أمس معظم أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لواء نقابة ”سناباست” إلى الإضراب الذي دعت إليه نقابتهم بالتوازي مع استمرار إضراب نقابة ”إنباف”، في الوقت الذي تم تحويل مدير التربية بالولاية إلى ولاية قسنطينة دون أن يتم استخلافه إلى حد الساعة، ما أثار حفيظة الأسرة التربوية. وشهد مقر مديرية التربية، صبيحة أمس، احتجاج نحو 200 أستاذ استجابة للدعوة إلى الاعتصام من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، فيما لا تزال حرب الأرقام حول نسبة الاستجابة إلى الإضراب قائمة. وأكدت مديرية التربية ل”الفجر” أن نسبة المضربين لم تتجاوز بداية هذا الأسبوع 3.4 بالمائة في الفترة الصباحية، ونحو 1.34 بالمائة في الفترة المسائية، فيما تؤكد ”إنباف” تعدي نسبة الاستجابة سقف 50 بالمائة بالولاية. وأكد المنسق الولائي لنقابة ”سناباست” ل”الفجر” أن 84 بالمائة من الأساتذة المنخرطين في النقابة قد استجابوا صبيحة أمس للإضراب، وهو ما يعادل 40 بالمائة من عدد الأساتذة الإجمالي، مشيرا إلى وجود عدة ثانويات أضرب كل أساتذتها كثانويات مزغران، سيدي علي، بوقيرات والسوافلية. يذكر بأن مديرية التربية تسيّر بالنيابة منذ أيام بعد تحويل مدير التربية إلى ولاية قسنطينة وتنصيبه رسميا دون أن يتم استخلافه، فيما تسيّر المديرية من طرف أمينها العام في انتظار تنصيب مدير جديد، في الوقت الذي استغرب العديد من الأساتذة توقيت هذه التحويل بالنظر إلى المشاكل التنظيمية التي يحدثها دخول الأساتذة في الإضراب، خصوصا عندما تجمع جميع النقابات عليه، حيث ينتظر التحاق الكناباست في إضراب ليوم واحد متجدد آليا بداية من هذا الثلاثاء.