أرجع قائد نصر حسين داي شريف عبد السلام أسباب هزيمة فريقه بهدفين لهدف واحد على يد مضيفه اتحاد حجوط، إلى افتقاد زملائه التركيز، ما جعلهم يتلقون هدفين في ظرف لم يتعد 10 دقائق مع انطلاق زمن المرحلة الثانية، وهذا بعدما ضيعوا فرصا بالجملة في الشوط الثاني، كانوا قادرين على ترجمتها إلى هدفين على الأقل. كما كشف الدولي الجزائري السابق أن تشكيلة النصرية تعرضت لمضايقات الأنصار منذ أن حلت بالملعب وقبل دخولها أرضية الميدان، وهو ما أدخل لدى اللاعبين بعض الخوف، مضيفا يقول في حديثه ل”الفجر”: ”لو فزنا في حجوط، لكنا تعرضنا للاعتداء حتما”. عبد السلام: ”فرصتنا في لعب ورقة الصعود تبقى قائمة وعلينا الفوز على الخروبومستغانم” بالمقابل يرى اللاعب السابق لأولمبي الشلف أنه حان الأوان لطرد نحس النتائج السلبية والعمل على استرجاع نغمة الانتصارات، لإبقاء أمل الصعود قائما، معلقا على ذلك: ”سنستقبل جمعية الخروب على ملعبنا، في مباراة لن تكون نقاطها إلا من نصيبنا، وبعدها سنلعب في مستغانم أمام الترجي المحلي، وهناك نملك حظوظا كبيرة في العودة بالنقاط الثلاث”. بوسعيد يتلقى البطاقة الحمراء ويقضي على أحلام الملاحين إلى ذلك سيغيب وسط الميدان رفيق بوسعيد أمام الخروب في المباراة القادمة، بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة حجوط، بعد اعتدائه على لاعب حجوط والملاحة سابقا سيوان، وهو ما أخلط أوراق المدرب إفتيسان ولاعبيه، في وقت كان يسعى رفقاء برينيس للعودة بنقطة على الأقل. زميتي: ”لم أنتقم من النصرية وهذه رسالتي للمسيرين” من جانبه مدرب اتحاد حجوط فريد زميتي، ثمن النقاط الثلاث أمام فريق السابق، قائلا بأنه لم ينتقم من النصرية، لكنه بعث برسالة مشفرة إلى المسيرين، بعدما حملهم مسؤولية مغادرته النصر من الباب الضيق، لأنه ببساطة رفض حينها أوامر المسيرين، الأمر الذي استدعى رحيله بعد ذلك. علما أن زميتي كان لاعبا للنصرية كما يعتبر رجل الإطفاء الذي طالما استنجد به النصر في الأوقات الحرجة.