تعثرت مولودية العلمة، أول أمس، خارج ملعب زوغار في المباراة التي جمعت رفقاء بلخيثر بشبيبة الساورة، وهو التعثر الثاني على التوالي خارج الديار، الأمر الذي جعل أنصار العلمة يحملون المدرب أكورسي مسؤولية التعثر، خاصة وأنه فشل تكتيكيا أمام خطة المدرب آلان ميشال. وقد طالبه أنصار المولودية بمغادرة الفريق بعد أن ضيع الفريق ست نقاط كاملة منذ بداية مرحلة العودة من عمر البطولة المحترفة، سيما وأن الساورة فريق ضعيف وحقق استفاقته على حساب البابية. وعلمنا من مصادر مقربة من الإدارة أن هذه الأخيرة ستقرر مصير الفرنسي أكورسي خلال هذه الساعات، بعد أن عجز الفريق عن الفوز خارج ميدانه خاصة وأنه يتحمل مسؤولية التعثر بغض النظر عن أخطاء الحكم، والأكيد أن هذه الأيام ستكون حاسمة في تقرير مصير أكورسي بعد أن تعرض لهجوم قاس من طرف الأنصار بعد نهاية المباراة وطالبوه بعدم العودة للإشراف على العارضة الفنية للفريق، في وقت تتجه فيه البابية إلى الهاوية معه مع بداية الجزء الثاني من الموسم، وأضافت ذات المصادر أن هرادة سيجتمع اليوم معه وربما سيكون آخر اجتماع بين الطرفين، خاصة وأن الفريق بحاجة لدعم جديد في التشكيلة بعد أن أكد اللاعبون أن مشكلهم ذهني وليس تكتيكيا.