كشف مدير البناء والتعمير بولاية مستغانم عن تخصيص نحو 1200 هكتار من الوعاء العقاري لبناء سكنات ريفية، خاصة بالمواطنين الذين لا يملكون قطعا أرضية بعد نجاح صيغة السكن الريفي بالولاية. وتعمل السلطات المحلية بالولاية على إنجاز تجمعات سكنية خاصة بأصحاب السكنات الهشة لتخفيف الضغط عن طلبات السكنات الاجتماعية، حيث أكد مدير التعمير والبناء استفادة 70 عائلة من سكان حي التيفيس القصديري من سكنات ريفية، زيادة على سكان دوار العمارنة ببلدية مستغانم، وهذا بعد ترحيل زهاء 300 عائلة إلى سكنات اجتماعية في كل من بلديات صيادة وخير الدين. واستفادت ولاية مستغانم خلال الخماسي الثالث 2010 و2014 من 15 ألف إعانة للسكن الريفي، أضيف عليها 5 آلاف أخرى في البرنامج التكميلي ستوزع على بلديات الولاية ال32 حسب التوزيع السكاني، ويذكر بأن الإعانات المالية للسكنات الريفية أصبحت تقدم مباشرة إلى المستفيد بعدما كانت تصب في حساب مقاول يتم اختياره لإنجاز السكن الريفي، وهو ما كان محل خلاف حول أحقية المقاول في الحصول على جزء من الإعانة التي تعتبر غير كافية أصلا، خصوصا وأن السكنات الريفية تبنى في الغالب وسط أراض زراعية، ما يصعب عملية تثبيت الخرسانة المسلحة ويزيد بالتالي من تكلفة البناء.