واجه أمام محكمة الشراقة الأمين العام لجمعية ناس الخير ومستشاره، جنحة حيازة مواد معدة للتزوير وتسهيل نقل أجانب، إلى جانب إفريقيين من جنسية مالية نسبت لهما نفس التهمة، مع الإقامة غير الشرعية لأحدهما، ليلتمس ممثل الحق العام الحبس عامين لرعية المالي صاحب المعدات. فيما طلب عقوبة الحبس 6 أشهر لبقية المتهمين. وجاء توقيف المتهمين بإحدى الحواجز الأمنية بسطاوالي، بينما كان الجزائريان في طريقهما لأخذ الرعيتين الإفريقيتين إلى شقة بزرالدة للقيام بعملية دهنها. وباستجواب لأمين العام لجمعية ناس الخير أكد أنه تعرف على أحد الأفارقة من خلال الجمعية، حيث كان يتقدم إليه باستمرار طالبا المعونة، وفي أحد الأيام اقترح عليه العمل لجني المال من عرق جبينه خيرا من التسول، و أكد له أنه لديه صديق من جنسية مالية دهان، وفعلا التقى بهم في سطاوالي وكان أحدهما يحمل كيسين أحدهما تركه في يده. أما الآخر فقد وضعه في صندوق السيارة لكن الأمين العام ظن أنها معدان تستعمل عملية الدهن وبتفتيشهما من قبل مصالح الدرك الوطني ثبت أنها معدات لتزوير النقود.