مرافق رياضية تفتقر للمعايير وتشكل خطرا على التلاميذ استنكر، أول أمس، رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، محمد الطاهر ديلمي، العنف داخل المؤسسات التعليمية بمقاطعة الخرايسية وجسر قسنطينة، التي تعرف ارتفاع مؤشر الاعتداءات بشكل يستدعي التدخل الجدي للمسؤولين، عكس ما يتغنى به بعض من المدراء الذين يحاولون تغطية الوضع في وقت أضحى يشكل خطرا على التلميذ. استنكر ديلمي، خلال الخرجة الميدانية التي قادته إلى بعض المنشآت التربوية بمقاطعة الخرايسية وجسر قسنطنية، الوضع الذي أضحت عليه بعض المؤسسات التربوية، في ظل انتشار ظاهرة العنف بشكل بات يستدعي تدخل الجهات المعنية، فضلا عن مشكل انعدام الأمن وغياب الصيانة. وطرحت لجنة التربية مشكل العنف بالمؤسسات التربوية خاصة ببلدية الخرايسية، أين أكد مدير متوسطة الخرايسية الجديدة ومدير ثانوية الإخوة خليل، أن ظاهرة العنف انتشرت بكثرة داخل المؤسسات التربوية بسبب استغلال شبان منحرفين لغياب عناصر الأمن، ما يؤدي إلى اكتساحهم المؤسسة. كما يعود السبب الرئيسي إلى غياب الجدار الواقي والأمن والحراسة، دون الحديث عن الوضعية المزرية التي توجد عليها المؤسسات التربوية. وقال ديلمي فيما يخص المرافق الرياضية، أنها لا تخضع للمعايير الصحية وتشكل خطرا على التلاميذ، مؤكدا على ضرورة تجهيزها بمرا فق رياضية آمنة ومجهزة. أما عن الصحة المدرسية، فقال رئيس اللجنة إنه يجب تطبيق المعايير المتفق عليها للكشف الطبي وتجهيز العيادات المدرسية بالوسائل اللازمة، مضيفا أنه سينظم يوم دراسي لدراسة المنظومة الخاصة بالصحة المدرسية في الأيام المقبلة. وفي سياق آخر أكد ديلمي على ضرورة فصل تلاميذ المتوسطات عن تلاميذ الابتدائي بالنسبة للمدارس المختلطة، وذلك للفرق الكبير في السن بين التلاميذ، خاصة تلاميذ المتوسطات الذين يعيشون مرحلة المراهقة التي قد تؤثر على زملائهم من تلاميذ الابتدائي، الذين عادة ما يقلدون تصرفات تلاميذ المتوسط..