تبنت جبهة النصرة، عبر موقعها على ”تويتر”، التفجير الذي وقع السبت بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة الهرمل في البقاع الشمالي، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جنديان لبنانيان. في أول رد فعل له على التفجير الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني بالهرمل شرق لبنان، دعا رئيس الحكومة تمام سلام اللبنانيين إلى التكاتف والتضامن لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، ونُفِذ الاعتداء الذي أودى بحياة 3 أشخاص و18 جريحا هم ضابط في الجيش وعسكري، ومدني،ذبسيارة مفخخة بحسب وسائل إعلام لبنانية ومصادر أمنية محلية، وقالت المصادر أن انتحاريا كان يقود سيارة رباعية الدفع من طراز شيروكي، ليفجرها على الحاجز، كما وردت أنباء عن الاشتباه في سيارة أخرى قرب موقع الانفجار قام الجيش اللبناني بفحصها. يشار إلى أن مدينة الهرمل الواقعة في سهل البقاع اللبناني ومعقل حزب الله الشيعي الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري كانت مسرحاً لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة على علاقة بالنزاع في سوريا، واستهدف مسلحون أهدافاً تابعة لحزب الله اللبناني على خلفية تدخل الأخير في الحرب الدائرة في بسوريا.