ردا على المقال الذي نشر في جريدتكم رقم 4070 مؤرخة في 24/ 02/ 2014 في الصفحة الرابعة (04) يشرفني أن أوافيكم بالمعلومات التالية: - لم نقم بإقصاء أي مترشح كان في أي رتبة كانت بل هناك الراسبون في المسابقة والناجحون، بحيث استفادت مكتبة المطالعة العمومية لبلدية واد ليلي على غرار باقي المكتبات السبع من أربع مناصب مالية في رتبة ”حارس” تنافس عليها 52 مترشحا، أما في رتبة عون وقاية وأمن فقد استفادت نفس المكتبة من منصبين ماليين تنافس عليها 06 مترشحين، وحسب ما تقتضيه أحكام القرار المؤرخ في 07/ 04/ 2008 الذي يسند في مادته العاشرة تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات لهاته الفئات إلى مركز التكوين المهني والتمهين لإجرائها وتطبيقا لهذه المادة اخترنا مركز التكوين المهني والتمهين لبلدية الدحموني الذي يتخذ موقع وسط بالنسبة للمكتبات التابعة للقطاع ”الرشايقة، قصر الشلالة، فرندة، توسنينة، واد ليلي، عين الحديد” وذلك تسهيلا لتنقل جميع المترشحين. - إجراءات الامتحان تمت بكل شفافية ووضوح تأمين بما في ذلك كل ما يتعلق بإجراءات طرح الأسئلة، وتنقيط المترشحين وترتيبهم في قائمة الناجحين وحتى عملية إصدار النتائج قامت بها لجنة بداخل المركز، وجميع المترشحين الذين تتوفر فيهم شروط الترشح بعد قبول ملفاتهم تمت دعوتهم كلهم حضروا المسابقة ولم يوجد أي شخص نجح في المسابقة ولم يحضرها كما يدعي أصحاب الرسالة، وهناك ملف المسابقة يؤكد كلامنا بما فيها ورقة حضور وإمضاء المترشح. وعلى من كتب عبارة ”وجود ناجح ضمن القائمة المذكورة لم يحضر مسابقة التوظيف وهو ما يبرز حقيقة شكواهم” إثبات البينة على ادعائه هذا. - فيما يتعلق بالنقطة التي أثارها أصحاب الرسالة بشأن الأولوية للعاملين في إطار الشبكة الاجتماعية وجهاز المساعدة على الإدماج المهني فإنه في غياب النص الصريح عند تاريخ إعلاننا عن تنظيم هذه المسابقات التي نظمت وفق المرسوم التنفيذي رقم 12/ 194 المؤرخ في 28/ 04/ 2012 المحدد لكيفية تنظيم المسابقات والامتحانات والفحوص المهنية الذي لا يشير إطلاقا إلى إعطاء الأولوية في التوظيف إلى الأعوان العاملين في مختلف برامج التشغيل سالفة الذكر، إلا أنه رغم ذلك قمنا بالإعداد لفائدتهم سيرة ذاتية مقابل ما بذلوه من جهود فيما يتعلق بحراسة المؤسسة والمحافظة على سلامتها، وأرفقناها بتوصية إلى السيد مدير المركز، حاثين إياه أن يمنحهم الأولوية في القبول إلا أن ترتيبهم في قائمة الناجحين كان بعيدا جدا، وتم قبول مترشحين اثنين من مجموع الأربعة العاملين في المكتبة. تقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام.