طالب مقصون من مسابقة التوظيف الخاصة بأعوان الأمن والحراس التي أجرتها مديرية المكتبات بولاية تيارت، بتدخل وزيرة الثقافة والسلطات الولائية، لفتح تحقيق في نتائج المسابقة. وحسب رسالة بعض المحتجين عن المسابقة ينحدرون من بلدية وادي ليلي والذين عملوا بمكتبة المطالعة بهذه البلدية منذ جويلية 2011 في إطار تشغيل الشباب، فقد قدمت لهم وعود خلال السنوات الماضية من قبل المسئولين بأولوية توظيفهم مقابل المجهود الذي بذلوه خلال عملهم منذ أن كانت المكتبة مجرد جدران غير مجهزة، ومع إجراء المسابقة نتج عنها إقصاء للكثير ممن بذل جهود سابقة، حيث استبدلت قائمة الناجحين بالمسابقة عدة مرات، حسب رسالتهم قبل صدورها يوم 13 فبراير الجاري والتي احتوت ”أسماء من لهم قرابة بأعضاء مجلس بلدية وادي ليلي وأقرباء موظفين وإطارات بقطاعات أخرى وآخرون ضمتهم قائمة الناجحين بطرق ملتوية”. وحسب الرسالة ذاتها، فقد تبرأ مسؤولو القطاع من إخلاف وعودهم القاضية بمنحهم الأولوية في التوظيف، وحتى مسؤوليتهم عن نتائج المسابقة، والتي أشرف عليها أساتذة من قطاع التكوين المهني وجرت بمركز التكوين ببلدية الدحموني، وذكروا في رسالتهم أن الوظائف محل المسابقة تحتاج للخبرة وليس المستوى الدراسي كون المسابقة كانت شفوية. وطالب أصحاب الرسالة ”ج. م” و”ع. ب” من وادي ليلي من وزيرة الثقافة والسلطات الولائية بضرورة إلغاء نتائج المسابقة والتحقيق فيها. وهناك تسعة مقصين طالبوا بإلغاء نتائج المسابقة، وتحدث البعض منهم عن وجود ناجح ضمن القائمة المذكورة لم يخض مسابقة التوظيف وهو ما يبرز حقيقة شكواهم، في انتظار إن كانت وزارة الثقافة ستتحرك للاستجابة لمطلب هؤلاء والتحقيق فيما سلف ذكره.