اختتمت أمس فعاليات الملتقى الوطني حول الارشاد المدرسي والمهني في الجزائر محو الملتقى الوطني الدي نظمه المركز الجامعي بقاعة المحاضرات بغليزان، بحضور دكاترة وأساتدة جامعيين من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى مستشاري التوجيه بالمؤسسات التربوية وطلبة. وحسب المكلف بالإعلام بالمركز الجامعي لولاية غليزان، بن علي محمد، فإن هذا الملتقى الذي انعقد يومي 3 و4 مارس الجاري يهدف إلى التعريف بمهام المرشد المدرسي والمهني ونظرياته وتقنياته في معالجة المشكلات المدرسية، وتنمية الصحة النفسية في الوسط المدرسي، وشرح كيفية انسجام المتمدرسين مع السياسة الرشيدة التي اكدت عليها النصوص الخاصة بالتوجيه المدرسي أهمية التوجيه والإرشاد في المنظومة التربوية، كوسيلة للحفاظ على التوازن النفسي والاجتماعي العلمي والتفوق في المجال الدراسي، من أجل بلوغ أهدافه وتحقيق غاياته. وأشار المتحدث إلى أنه في كثير من الأحيان يتعرض المتعلم إلى عدة مشكلات نفسية واجتماعية ودراسية، مثل إهمال التعلم، والعنف، والتأخر الدراسي، والتسرب المدرسي، ما يجعله يحتاج لخدمات الإرشاد النفسي لتخليصه من الآثار السلبية التي تسببها المشكلات المتعددة، والتي تؤثر في النهاية على توافقه الدراسي والنفسي الاجتماعي، الذي يتسبب في فشل العملية التعليمية برمتها، وينعكس سلبا على المجتمع برمته، باعتبار أن التعليم هو أساس بناء الموارد البشرية المؤهلة لقيادة المجتمع في شتى مجالات الحياة. وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم في هذا الملتقى الوطني محاولة بحث واقع وآفاق الإرشاد المدرسي والمهني من خلال المنظومة التربوية الجزائرية، كما تم فسح المجال واسعا أمام المتدخلين من طلبة وبعض مستشاري التوجيه، والذين أجمعوا على أهمية دور العائلة والمدرسة لمعالجة المشكلات المطروحة من طرف أبنائهم المتمدرسين.