دخل صبيحة أمس، أصحاب سيارات الأجرة العاملين على الخطوط الطويلة لما بين الولايات في حركة احتجاجية لأجل غير مسمى. ورفع المضربون عدة مطالب، أبرزها المطالبة بالعودة إلى المحطة القديمة الواقعة بالجهة الغربية لبلدية بخنشلة، بعد أن تم ترحيلهم إلى المحطة الجديدة المنجزة حديثا وفقا لمواصفات تقنية حديثة، ولكونها تقع في المخرج الشرقي أدى إلى عزوف المواطنين عن الاستفادة من خدماتها، مفضلين بذلك وسائل النقل الجماعية كالحافلات وسيارات الفرود خاصة بالنسبة للحالات المستعجلة. المضربون اصطفوا في طوابير طويلة أمام المدخل الرئيسي لمقر الولاية، مانعين بذلك الموظفين من الالتحاق بعملهم، ما أدى بمدير النقل ومنتخبي البلدية إلى التفاوض معهم إلى حين النظر في هذا الإشكال، مطالبين بتوفير أدنى الخدمات للمواطن وفقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال.