ينزل نصر حسين داي ضيفا ثقيلا غدا على أمل بوسعادة بملعب الأخير، في مباراة صعبة بالنسبة للعاصميين، إلا أنهم عازمون على العودة بنتيجة إيجابية، تبقيهم ضمن سباق كوكبة المقدمة، وتأكيد الانتصارات الثلاثة المحققة سالفا، يحدث ذلك في وقت حذر المدرب يونس إفتيسان لاعبيه من الأمل الذي يحسن التفاوض جيدا على أرضية ميدانه، مما يعني أن مأمورية الملاحين ستكون محفوفة بالمخاطر. يشد أصحاب اللونين الأحمر والأصفر الرحال اليوم إلى مدينة بوسعادة، حيث تنتظرهم مباراة مهمة غدا على ملعب الشهيد عبد اللطيف مختار، بالنظر إلى رغبة رفقاء هيريدة في الاستمرار على نفس الوتيرة، وشن الخناق أكثر عن الوصيف والرائد، يأتي ذلك في وقت يولي إفتيسان ولاعبوه أهمية بالغة لهذه المباراة، من أجل البقاء رفقة ثلاثي المقدمة ولم لا الارتقاء للوصافة في حال تعثر جمعية وهران، الأمر الذي يوحي بأن مباراة الأمل والنصر غدا ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، سيما وأن البوسعاديين من جهتهم سيستغلون عاملي الملعب والجمهور للفوز بالنقاط الثلاث وترسيم البقاء بصفة شبه نهائية. إلى ذلك اكتفت تشكيلة النصرية بالتدرب في ملعب زيوي خلال أسبوع كامل، ولم تتّدرب بملعب 20 أوت مثلما جرت عليه العادة، باعتبار أن مباراة غد ستلعب خارج القواعد ولا يلزمها تحضير خاص، كما أنه أصبح من الصعب عليه إيجاد حصص تدريبية خارج ملعب زيوي، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يفضّل البقاء في حسين داي، من باب عدم تشتيت تركيز اللاعبين. حيماني معاقب وعودة بن يحي وبوسعيد وبوحربيط تُريح إفتيسان وعلى صعيد تعداد الملاحين، فسيفتقد لخدمات المهاجم المخضرم وهداف الفريق نبيل حيماني الذي سيغيب أمام الأمل البوسعادي بداعي العقوبة، عقب تعرضه للطرد أمام وداد تلمسان، بالمقابل سيستفيد الفريق من عودة بن يحي، الذي أشرك بديلا في اللقاء السابق، شأنه في ذلك شأن بوحربيط وبوسعيد العائدين من الإصابة، الأمر الذي يُريح إفتيسان، مع العلم أن بن دبكة هو الوحيد الغائب عن المجموعة كونه يواصل العمل على انفراد بعد عودته من الإصابة، على أمل اندماجه في التدريبات الجماعية خلال الساعات القادمة.