تبقى الإصابات أكبر هاجس يؤرق مدرب نصر حسين داي يونس إفتيسان، حيث انضم المهاجم حسام بوحربيط إلى جملة المصابين في صورة الثلاثي بن يحي، بن دبكة وبن عياش، حيث يعاني من آلام في الركبة جعلته يغيب عن التدريبات، لكن طبيب الفريق بوخالفة يرى أنها ليست خطيرة وأن اللاعب السابق لاتحاد عنابة قادر على استرجاع كامل لياقته قبل سفرية المدية لمواجهة الأولمبي المحلي عشية غد، ضمن آخر مباريات مرحلة الذهاب من عمر الرابطة المحترفة الثانية. ويعزم الملاحون على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية أو الاستفاقة في البطولة، من خلال العمل على تحقيق الفوز بملعب إمام الياس، رغم إدراكهم صعوبة المأمورية أمام الأولمبي، الذي أبلى بلاء حسنا هو الآخر في مرحلة الذهاب، بدليل تواجده رفقة أصحاب المقدمة، إلا أنه لا وجود للمستحيل في كرة القدم، هذا هو شعار رفقاء خيثر، الذين يحلمون بمنصة التتويج في نهاية المطاف، خاصة وأنهم يمرون بأفضل أحوالهم منذ مجيء المدرب إفتيسان. وعلى العموم، فإن التشكيلة التي ستواجه الأولمبي لن تشهد تغييرات كثيرة أمام المدية، حيث سيأخذ الغائبون عن لقاء لازمو مكانهم بدلا من المصابين، ليكتمل التعداد من خلال عودة بوسعيد الذي سيلعب إلى جانب القائد عبد السلام في وسط الميدان، في وقت سيلعب حيماني في منصب رأس حربة، وسيدعمه بوحربيط الذي سيحل محل بن يحي. ضياع صفقتي عمار وعطفان يثير قلق الأنصار على صعيد آخر تحضر إدارة ولد زميرلي للانطلاق في عملية الاستقدامات، وإن كان ذلك لا يوافق حالة الصمت لدى المسيرين، والتي أدخلت نوعا من القلق لدى محيط الفريق، سيما بعد فشل صفقة عمور الذي أُقنع بالبقاء في بلوزداد، شأنه في ذلك شأن بلال عطفان، الأمر الذي سيعقد من إمكانية العثور على صانع ألعاب حقيقي، الذي ينتظره الملاحون، بالمقابل أجلت الإدارة الحسم في قائمة المسرحين إلى ما بعد لقاء المدية. النصرية ستواجه جمعية الشلف وديا في تونس إلى ذلك، تواصل إدارة النصرية ترتيباتها للمعسكر الشتوي، الذي سيُقام بمدينة ”قمرت” التونسية بداية من الفاتح جانفي القادم، في وقت علمنا أن الملاحين قد يواجهون وديا فريق أولمبي الشلف، الذي سيتربص هو الآخر بمدينة سوسة، وهذا على أمل إيجاد منافسين آخرين لمواجهتهم في غضون هذا التربص.