لازال الأساتذة الجامعيون متمسكون بضرورة تسوية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسوية ملف مستحقات منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية والتي نسبتها 15 بالمائة من الأجر. وطالب المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، محمد دحماني، الجهات الوصية بضرورة الإسراع بتسوية ملف مستحقات منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية والتي نسبتها 15 بالمائة والموجهة للأسلاك البيداغوجية الخاصة بالأساتذة المساعدين صنفي أ و ب، بهدف إيجاد حل لهذا المطلب الذي كثيرا ما شدد عليه الأساتذة إلا أن الوزارة تواصل سياسة التماطل كعادتها. وأوضح دحماني أن نقابته متمسكة بمطلبها، وتصر على ضرورة تطبيق هذه المنحة في أقرب الآجال وتدعو إلى حلّ الإشكالات التي حالت دون تطبيقها إلى غاية الآن، مضيفا أن هذه المنحة هي واحدة من بين المطالب التي رفعتها النقابة منذ سنوات، والتي تصر بشأنها أن تكون بصبها بأثر رجعي من جانفي 2012. يشار إلى أن الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء المركزية النقابية مسعود عمارنة كان قد التقى بوزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، الشهر المنصرم، في إطار اللقاءات التشاورية مع الشركاء الاجتماعين، وعبر وقتها الوزير عن تفهمه لانشغالات الأساتذة، خاصة ما تعلق منها بالمسار المهني، وملف السكن، وخاصة ملف التأهيل الجامعي الذي يعد أهم المطالب الراهنة للأساتذة.