أكد المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعين، محمد دحماني، أن اللقاء الأخير بين الأمين العام للنقابة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، تمخضت عنه جملة من الحلول للمطالب التي رفعها المكتب الوطني للنقابة خلال لقائه الأخير بالوزير. وذكر المكلف بالإعلام بنقابة الأساتذة الجامعين أن من المسائل التي تم طرحها على طاولة مباركي، ملف التأهيل الجامعي الذي لايزال يؤرق الأساتذة، موضحا في هذا الصدد أن وزير التعليم العالي أبدى تفاهما كبيرا لانشغالات الأساتذة بشأن هذا المطلب، حيث يرتقب إعادة النظر في الإجراءات المتعلقة بالتأهيل الجامعي للترقية إلى رتبة أستاذ محاضر صنف )أ( وتسهيلها، وكذا توحيد الإجراءات والمعايير المعتمدة في هذا الشأن )إجراءات اجتياز التأهيل والإجراءات الخاصة بمناقشة الدكتوراه( على مستوى كل المؤسسات الجامعية والحرص على إلزام الجميع بالرجوع إليها والتقيد بها لإنهاء كثير من حالات الاختلاف والتضارب الموجودة حاليا والتي خلقت إشكالات كثيرة. ويضيف عضو المكتب الوطني للنقابة أن من جملة المسائل التي تم التطرق إليها الإجراءات الخاصة بمناقشة رسالة الدكتوراه وخاصة تلك المتعلقة بموضوع النشر للترقية إلى رتبة أستاذ محاضر صنف "ب"، حيث يرتقب التخفيف منها، وكذا إعادة النظر في المدة الزمنية المشروطة لأجل الترشح إلى رتبة الأستاذية )أستاذ التعليم العالي( والأستاذ المميز وإعادة النظر في إجراءات الترشّح. في سياق آخر، أشار المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين إلى ملف منحة الدعم المدرسي والمعالجة البيداغوجية والتي قدرها 15 بالمائة والموجهة للأسلاك البيداغوجية بما فيها الأساتذة الجامعيون، معبرا عن تمسّك النقابة بتطبيق هذه المنحة في أقرب الآجال وتدعو إلى حلّ الإشكالات التي حالت دون تطبيقها إلى غاية الآن. وبخصوص ملف السكن، أوضح محمد دحماني أن النقابة طالبت بضرورة الشروع في عملية تسليم جميع السكنات المكتملة الانجاز في إطار برنامج سكنات فخامة رئيس الجمهورية لصالح الأساتذة الجامعيين، وكذا تسليم قرارات الاستفادة المسبقة بالنسبة للسكنات التي تجاوزت نسبة التقدم في إنجازها أربعين إلى خمسين بالمائة. للإشارة ثمن المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، تجاوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتعاونه وتفهمه لمطالب النقابة لانشغالات الأساتذة والرقيّ بالجامعة الجزائرية.