انعدام العقار أجبر المسؤولين على البحث في الولايتين لتغطية الطلب كشف، أول أمس، المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، عبد القادر زوخ، أن ولاية الجزائر العاصمة استفادت من برامج سكنية هامة بولايتي البليدة وبومرداس، ويتعلق الامر بصيغة السكن العمومي الايجاري نظرا للطلبات المتزايدة للمواطنين الذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة ب 57 بلدية. وجاء تجسيد هذه المشاريع بالولايتين نظرا لمشكل العقار الذي تتخبط فيه العاصمة. أرجع والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أول أمس خلال الزيارة التفقدية التي ختمها بمقاطعة الحراش، أن السبب الحقيقى الذي أدى بالسلطات الولائية إلى التفكير في تجسيد برامج سكنية خارج العاصمة راجع إلى انعدام العقار الذي رهن العديد من المشاريع، الأمر الذي دفع المسؤولين التفكير في البحث على ضرورة تجسيد مثل هذه البرامج نظرا للطلبات المتزايدة للفئة التي تتوفر فيها شروط الاستفادة. وأضاف زوخ أن مشروع إعادة تهيئة الاحواش وتسويه وضعيتها على طاولة النقاش، حيث تعمل مصالحه في الوقت الحالي على البحث عن السبل الكفيلة لإعادة التحسين الحضري ومسحها من بيوت القصدير، وستكون الانطلاقة بالبلديات التي تشهد تستحوذ على نسبة كبيرة من الأحواش كالسحاولة، الدويرة زرالدة.. وغيرها. كما اغتنم الوالي الفرصة لتحذير كافة المسؤولين المشرفين على تسيير البلديات من إقامة بيوت قصديرية أينما كانت، مع تأكيده على تسخير القوة العمومية لمنع تشييدها، واصفا كل مسؤول غض النظر عن ذلك بتواطئه وستتم معاقبته حسب القانون، خاصة أن حملة القضاء على القصدير لم يبق لها القليل.. ليتم تنظيف العاصمة من أحياء العبور وما تعج به من أكواخ. واستهجن المتحدث وضعية بلديات المقاطعة معبرا عن تذمره من الوضع، قائلا إنه يجب تعزيز فرق النظافة بالمزيد من الأعوان إلى حين استلام عتاد التنظيف من الخارج، ليتم التحكم أكثر في حجم النفايات بدائرة الحراش التي تستدعي تكاثف الجهود من أجل تنظيفها.