غرفة الفلاحة تشرف على تكوين أزيد من 200 شاب من أبناء الفلاحين أطلقت غرفة الفلاحة لولاية تيارت، عملية تكوين يستفيد منها أبناء الفلاحين وهي العملية التي ستسمح لحوالي 266 شاب من أبناء الفلاحين التكوين لفترة محددة، في عدة تخصصات.وحسب مسئولي غرفة الفلاحة، فإن هؤلاء يتوزعون على تخصصات منها التكوين على تقنية العتاد الفلاحي وعددهم 87 شابا وشابة وتخصص تربية الأبقار 60 شابا، يضاف إليها 41 شابا يتكونون في مجال تربية الدواجن ومثلهم في تخصص إنتاج الخضروات بالبيوت البلاستكية و26 شابا في تربية النحل و11 شابا في مجال الفلاحة بصفة عامة. وهي المبادرة التي استحسنها هؤلاء الشبان والشابات والتي تدوم لفترات محددة حسب كل تخصص وتمكنهم من الاعتماد على التقنيات التي يكتسبونها من خلال هذا التكوين، خصوصا وأن مجال الفلاحة وتربية المواشي والدواجن والنحل وإنتاج الخضروات، أصبح يعتمد على تكنولوجيا متطورة تتطلب توفر المعرفة لدى فلاحي ومربيي المواشي المستقبليين.
لجنة من وزارة الصحة للوقوف على النقائص التي تعاني منها المستشفيات شرعت لجنة تابعة لوزارة الصحة بزيارات فجائية لمستشفيات ولاية تيارت بما فيها زيارة مستشفى قصر الشلالة 116 كلم عن عاصمة الولاية، للوقوف على النقائص التي تعاني منها المستشفيات ومعرفة حاجياتها وتتكون اللجنة حسب نفس المصدر، من أساتذة في تخصصات طبية وحيث يتم معانية مصالح الاستعجالات الطبية والمخابر والصيدليات وواصلت اللجنة زيارة لمستشفى محمد بوضياف بمهدية. هذا وتبقى بعض مستشفيات الولاية تعاني من نقص كبير في الأطباء الأخصائيين، خاصة منهم أخصائي طب النساء والتوليد والذي يبقى من أهم مطالب سكان بلدية قصر الشلالة والذي عاني انعدام للأطباء الأخصائيين.
سكان حي الإخوة بوطيبة يطالبون بحقهم في التحسين الحضري اشتكى سكان حي الإخوة بوطيبة من غياب التهيئة الحضرية بممرات وازقة الحي التي اضحت أرصفتها عبارة عن أتربة، تنتج الغبار وتستقطب الحيوانات الزاحفة والقوارض مثل الأفاعي والعقارب وتنتج الغبار صيفا وتصعب معها حركة سير المركبات والراجلين شتاءا بعدما تتحول طرقاتها لأوحال وبرك مائية ما تسبب في انسداد مجاري تصريف المياه. وقال السكان أنهم حرموا من مشاريع التهيئة الحضرية منذ عهدة المجلس البلدية السابق وها هي تمر أكثر من سنة عن عهدة المجلس المنتخب الحالي، لكن الوضع لم يتغير نحو الأفضل بل تحول للأسوأ فالطرقات التي كانت في وقت قريب معبدة عبر مختلف الأحياء السكنية، أصبحت عبارة عن حفر كبيرة. من جهته والي الوالية استنكر تقاعس المنتخبين في تجسيد مشاريع التحسين الحضري، التي لا تزال حبيسة أدراج مصالح البلدية وحتى مشاريع تحديث ورد الاعتبار للطرقات ما تزال تنتظر الإفراج عنها واستفادت البلدية مؤخرا من مشاريع التحسين الحضري والتي لو جسدت تقضي على الكثير من مشاكل المواطنين.
أكثر من 500 مليار لإنجاز مركب لحرق النفايات المنزلية الصلبة كشف مسئولي قطاع البيئة بولاية تيارت، عن قرب ميلاد مشروع هام ستستفيد منه الولاية والذي يتمثل في إنجاز مركب مخصص لحرق النفايات الصلبة المنزلية. هذا المركب هو شبيه بمصنع ، يسمح باستقبال النفايات الصلبة ومن ثم حرقها بطرق علمية لا تشكل خطرا على البيئة وهو المشروع الذي تفوق تكلفة إنجازه أكثر من 500 مليار سنتي. وحسب مسئولي قطاع البيئة، يحتاج لمساحة شاسعة لإنجازه، أين يتم إعداد دفتر الشروط والذي بموجبه سيتم اختيار مكتب دراسات من خلال مناقصة وطنية ويشترط، أن يكون مكتب الدراسات الذي سيتم اختياره ضمن المناقصة، يعمل بشراكة مع مكتب دراسات أجنبية وهذا لأجل إعداد دراسة خاصة بانجاز هذا المشروع بمواصفات عالمية،يكون غير مضر بالبيئة. للإشارة، أن مديرية البيئة، سبق وأنجزت ستة مراكز للردم التقني للنفايات المنزلية وهذا عبر عدد من الدوائر وتم من خلال انجاز هذه المراكز، القضاء على المفرغات العمومية للنفايات بالعديد من البلديات والتي كانت ترمى بشكل عشوائي من قبل مصالح النظافة للبلديات بالهواء الطلق والذي كانت لها نتائج سلبية من الجانب البيئي، كما شوهت مداخل مخارج المدن وهددت المساحات الفلاحية بسبب توسع تلك المفرغات.