أجمع مشاركون في ملتقى حول ”التسويق بين النظريات العلمية والممارسات التطبيقية”، الذي انطلقت أشغاله أمس بجامعة الأغواط، على ضرورة تعميم نظام المعلومات التسويقية لإنجاح المؤسسات الاقتصادية. في هذا الصدد، أوضح الدكتور خالد قاشي من جامعة البليدة أن ”تعميم نظام المعلومات التسويقية يعني جمع وتحليل وترتيب المعلومات وتبليغها للمسيرين بما يتيح اتخاذ القرارات المناسبة تحقيقا لأهداف المؤسسة”. وتحدث المتدخل عن فاعلية نظام المعلومات التسويقية انطلاقا من أهمية المعلومة في العصر الحديث، كونها ”حجر الزاوية لضمان استمرارية وبقاء المؤسسات الإقتصادية داخل بيئة تنافسية شديدة الحركية والديناميكية”. ومن جهتها، تطرقت الأستاذة شرفة طاوس من جامعة بجاية إلى موضوع ”التسويق في مجال التأمينات”، مبرزة أهمية المعرفة الجيدة بتقنيات التسويق عموما والتي تستند بدورها على نظام المعلومات”. وتتواصل أشغال هذا الملتقى بإلقاء عدة مداخلات من بينها ”دور التسويق الاستراتيجي في ضمان الميزة التنافسية”، و”التوجهات الأساسية التي يتبناها مبدأ التسويق في الجزائر”، ومداخلات أخرى ذات صلة بإشكالية الملتقى. ويعرف هذا الملتقى في طبعته الخامسة حول ”التسويق بين النظريات العلمية والممارسات التطبيقية” الذي تحتضنه كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة ”عمار ثليجي” طيلة يومين كاملين مشاركة أساتذة ومختصين من مختلف جامعات الوطن. ويهدف هذا اللقاء الجامعي إلى تحسيس المؤسسات الجزائرية بواقع السوق المتفتحة على العالم، وتشجيعها على تحسين أدائها وتطوير أنماط تسييرها لضمان تنافسية أفضل تسمح لها بتقديم أجود ما لديها لمنافسة المنتوجات الأجنبية المتواجدة بالسوق الوطنية.