تألق مطعم الصياد الكبير.في المحترفين وبولقرينات في الهواة وفوز بن مولاهم بمسابقة أكل طبيقات السردين.عاشت المئات من العائلات وكذا الشباب الذين تدفقوا بكثرة على قاعة الحفلات لفندق كتامة أول أمس أجواء من الفرحة والبهجة خلال تنظيم عيد السمك في طبعته السابعة والتي سمحت هذه السنة لكل الجمهور الزائر من التمتع وبأكل ألذ أطباق السمك التقليدية منها والعصرية، منها سكسكو بالحوت، وسلاطة الصياد بالفواكه وحساء الجمبري عند السيدتين بولقرينات وعريض الزهرة، وبوشنين أسيا وممثلات جمعية الأصالة للصناعة التقليدية بالعوانة كما قدم مطعم النور المختص في السمك عدة أطباق شهية وبمكونات جد ثمينة تتراوح بين 7000 و10000دج وهو طبق بفواكه البحر، ما قدم طبق إيطالي يتمثل في السيبيا بالأرز وطبق بالجمبري على شكل حلويات ”الملفاي” وغيرها كما تنوعت الإطباق بين السردين والطبيقات اللذيذة وكذا أطباق الليمو والإيسبادو والكلمار وغيرها، وقد كانت التظاهرة فرصة لكل فئات المجتمع للتعرف على أنواع الأسماك وكدا التمتع بأكلها بعد مرور لجنة تقييم المشاركين والتي كانت هذه المرة عبارة عن أساتذة في الطبخ ومن خارج الولاية. عيد هذه المرة المنظم من قبل الديوان السياحة وتحت إشراف مديرية السياحة لولاية جيجل والذي شارك فيه 52 محترفا و26 هاوي يمثلون 7 ولايات ، أختار المنظمون خلق فضاء خاص للمتعة والفرجة من خلال نصب شواية ” بربيكيو” لمطعم النور لشبلوعة حيث يقوم احد الطباخين بشوي وطهي السردين على الفحم ومنحه في صحون بلاستيكية للجمهور الذي انتظم في طوابير كل ينتظر دوره، وقد دامت العملية لعدة ساعات مما خلق ديناميكية خاصة بساحة فندق كتامة، كما كانت الهتافات والتشجيعات في جناح أخر من ساحة الفندق حول مسابقة الطبيقات حيث فاز بها الشاب حسين بن مولاهم من أصل 20 مسابقا، حيث تمكن من أكل 19 طبيقة سردين. وفاز بلقب أحسن طبق للطباخين المحترفين مطعم الصياد الكبير بجيجل والمرتبة الثانية عادت للمعهد الوطني المتخصص في الفندقة الكرمة ببومرداس والثالثة لفندق لويزة بجيجل. أما بالنسبة لمسابقة الهواة فقد عادت المرتبة الأولى للسيدة بولقرينات نعيمة ،والثانية لمعروف عماد والثالثة للسيدة عريض فاطمة الزهراء، وقد عرف عيد السمك لهده الطبعة نجاحا مميزا من خلال الارتياح الكبير للجمهور الذي اكتظت به القاعة ورغم دلك فإن الجميع نال حصته من السمك وهذا بعدما منع المنظمين المشاركين وحتى الزوار إخراج أطباق السمك من الفندق ، وأن كل الأطباق المعروضة موجهة للزوار ، كون الديوان الجيجلي هو الذي منح السمك للمشاركين لعرضها وتوزيعا على الجمهور، وقد أكد مدير السياحة بأن الطبعة المقبلة سيتم تسخير لها إمكانيات أكبر على اعتبار أن هذا العيد المحلي سيصبح وطنيا مستقبلا كونه العيد الوحيد عبر الوطن.