الكناري يريد تنشيط النهائي عبر بوابة السلاحف وحناشي يحفز لاعبيه يسعى فريق شبيبة القبائل إلى بلوغ نهائي كأس الجمهورية حين يستضيف فريق شباب عين الفكرون هذا الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. ويتطلع أشبال آيت جودي إلى إثبات فوزهم في البطولة ذهابا وإيابا على السلاحف من جهة، والبرهنة على نتائجهم الإيجابية في البطولة من جهة أخرى، خاصة بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على جمعية الشلف، وفاق سطيف ومولودية الجزائر. ستلعب الشبيبة بتعداد مكتمل عدا الحارس عسلة المعاقب وتعويضه بالحارس مازاري الذي تألق بشكل لافت في المباريات الأخيرة التي خاضها في البطولة. كما أن حافز الميدان والجمهور سيكون في صالح الشبيبة التي يرغب لاعبوها أن يكون الأنصار في الموعد قصد تحفيزهم معنويا وتشجيعهم مثلما فعلوا في مباراة العميد التي فازوا بها بثلاثية نظيفة مكنتهم من الصعود للمركز الثاني في البطولة والاقتراب من المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية. حناشي يحفز لاعبيه بمنحة مغرية كما وضع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي 30 مليون سنتيم كمنحة التأهل للنهائي قصد تحفيز لاعبيه، إلا أن رفقاء ريال يؤكدون أن المنحة لا تهمهم قدر ما يهمهم بلوغ النهائي وتحقيق الكأس السادسة التي تبقى أحد طموحات الشارع القبائلي الذي بدأ يستعيد الثقة بفريقهم هذا الموسم، على خلاف السنوات الفارطة التي عانى فيها الفريق أزمة نتائج جعلته يغيب عن الساحة المحلية والإفريقية. السلاحف لإنقاذ الموسم ودخول التاريخ يتطلع فريق شباب عين الفكرون إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه حين يواجه شبيبة القبائل في نصف نهائي كأس الجمهورية. ويرغب رفقاء عمرون في محو انتكاسة البطولة التي يعاني فيها منذ صعوده الموسم الماضي وإنقاذ الموسم بلقبهم الأول. وستلعب إدارة السلاحف ورقة التحفيزات المالية للإطاحة بالكناري. آيت جودي يحذر من التساهل والغرور اجتمع مدرب شبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، بلاعبيه يوم أمس وحذرهم من الغرور أمام منافس جريح في البطولة ليس لديه ما يخسر، كونه يريد دخول التاريخ والثأر رياضيا من خسارتي الذهاب والإياب. كما أن الشبيبة قد سطرت الكأس كهدف رئيسي والإقصاء منها يعني الدخول في أزمة، عكس شباب عين الفكرون الذي ليس لديه ما يخسره إذ يبقى هدفه البقاء ضمن حظيرة الكبار.