موسكو تتهم كييف بخرق الاتفاقيات الدّولية لأمن الطّيران المدني اتهمت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء السلطات الأوكرانية بخرق الاتفاقيات الدولية في مجال أمن الطيران المدني وبانتهاك حق الطيارين الرّوس في الاستراحة بعد وصولهم الى المطارات الأوكرانية. وقالت الوزارة في بيان أمس إنّ حرس الحدود الأوكراني يمنع أفراد طاقم الطائرات التابعة لشركة ”ايروفلوت” الرّوسية من مغادرة الطائرات بعد وصولهم إلى أراضي أوكرانيا. وشددت موسكو على أنّ هذه الخطوات ”لا تتناسب مع أحكام المعاهدات الدولية الخاصة بمعايير ضمان أمن تحليق الطيران المدني الدولي” مشيرة إلى أنّ ”الجانب الّوسي يصرّ على التوقّف غير المشروط عن هذه التصرفات غير المسؤولة باعتبار أنّها تُعرّض أمن تحليق الطيران المدني للخطر”. وكانت شركة ”ايروفلوت” دعت يوم الاثنين الماضي وزارة الخارجية الرّوسية ووكالة الطّيران الرّوسية للتدخل بشأن الوضع المتعلّق برحلاتها الى مدن أوكرانيا مشيرة إلى أنّ كامل طاقم طائرتها التي وصلت الى مطار ”بوريسبول” بكييف اضطرّوا للبقاء على متن الطائرة وقضوا هناك أكثر من 7 ساعات وذلك بعد أن منع حرس الحدود الأوكراني الطّيار الثاني للطائرة من دخول الأراضي الأوكرانية. ويشار إلى توتّر الوضع بين موسكو وكييف عقب الإطاحة بالرّئيس فيكتور يانوكوفيتش وضم القرم إلى روسيا. صواريخ بيونغ يانغ تستفز واشنطن وسيول اعتبرت الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية أنّ إطلاق كوريا الشّمالية صواريخ بالستية، يشكّل تصعيدا واستفزازيا ومقلقا وطالبوا بوقفها، وذلك بعد إطلاقها صاروخين بالستيين متوسطي المدى باتجاه بحر اليابان فجر أمس. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنّها ”تتعاون بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها خصوصا مجلس الأمن الدّولي لاتخاذ إجراءات مناسبة ردا على الانتهاك الأخير من قبل بيونغ يانغ لقرارات مجلس الأمن الدولي”.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان إن ”إطلاق هذه الصواريخ يشكل تصعيدا استفزازيا ومقلقا، وحضّت كوريا الشّمالية على ضبط النّفس والامتناع عن القيام بمزيد من الأعمال الاستفزازية. وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت فجر الأربعاء صاروخين جديدين متوسطي المدى من طراز نودونغ باتجاه البحر بعد سلسلة صواريخ قصيرة المدى أطلقتها خلال الأسابيع الماضية. مارين لوبين تطالب الحكومة الاسبانية بمنع علاج و تمدرس المهاجرين الأفارقة اعتبرت مارين لوبين زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرّف أنّ السياسة التي يتبعها الاتحاد الأوربي مع المهاجرين تشجّع على قدوم أعداد إضافية من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء على التسلل عبر سبتة ومليلية. وأكدت في ذات الوقت أن الحل للقضاء على هذه الظاهرة هو منع حق العلاج والتمدرس والمساعدات الاجتماعية على المهاجرين. واعتبرت مار ي لوبين في حديث إلى صحيفة إلمونودو الإسبانية، أمس في سياق تعليقها على غرق مهاجرين في مياه سبتة أثناء محاولتهم التسلّل إلى سبتة في 6 من فبراير الماضي . أنّ ”استقبال المهاجرين على الأراضي الأوروبية يرون فيه دعوة لهم”، واكّدت أنّ ”من سمح بعبورهم هم المسؤولون عن غر ق المهاجرين”، مشدّدة على أنّ ”الاقتحامات الجماعية سوف تكون في كل مرة أقوى”.وبخصوص تصوّرها لحل ظاهرة التسلّل الجماعي للمهاجرين من جنوب الصّحراء عبر سبة ومليلية، قالت لوبينّ ”إنّ وقف الهجرة عموما، يكمن في ألاّ نسمح بتدريس أبنائهم ولا بمنحهم مساعدات اجتماعية ولا السكن”. و أضافت بخصوص المهاجرون الذين يتسللون عبر مليلية ”فإنه يتعين سحب حق العلاج منهم”. ثم تمضي مؤكدة انّه إذا لم يجر اتخاذ هذه الإجراءات فسيستمر المهاجرون في المجازفة بعبور المضيق وسيستمرون بالقدوم بالآلاف.وأضافت منتقدة سياسية الهجرة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي وتقول :”مادام أن الاتحاد يتبع سياسة جذابة للمهاجرين ، فإن لا أحد يستطيع أن يوقفهم”. وأكّدت انّه ”يتعين وضع سياسية رادعة، وإرسال إشارة واضحة تقول لم يعد لدينا ما نقدمه لكم”.وتأتي تصريحات لوبين في عقب حصد حزبها نتائج تاريخية غير مسبوقة في الدور الاول من الانتخابات البلدية الجارية في فرنسا. قادة الناتو والإتحاد الأوروبي يبحثون أزمة القرم اجتمع زعماء الاتّحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)أمس في بروكسل، لبحث أزمة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في الآونة الأخيرة. وأدلى الرّئيس الأمريكي، باراك أوباما، بكلمة عقب الاجتماع أكّد فيه على أهمية الأمن الأوروبي بالنسبة لأمن الولاياتالمتحدة، وجه خلالها تحذيرا لروسيا من اتخاذ أي خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار العالمي. ومع انعقاد قمة مجموعة السبع في لاهاي بهولندا، حذر أوباما أمس روسيا من أنها إذا انتهكت سيادة أوكرانيا مرة أخرى، فإن واشنطن وشركاءها الأوروبيين بمقدورهم الإضرار بقطاعات كاملة من الاقتصاد الرّوسي حتى لو أضرت العقوبات باقتصاد الولاياتالمتحدة. وأعرب أوباما خلال قمة السبع عن مخاوفه من أن توسع روسيا من ”عدوانها” على الأراضي الأوكرانية. وأوضح أوباما أن العقوبات المحتمل فرضها على موسكو قد تلحق ضررا بالاقتصاد العالمي، لكنه اعتبر أنها ”ستضر روسيا بشكل أكبر”. ودعا الرئيس الأمريكي موسكو إلى إعادة النظر في إجراءاتها والبحث عن حل دبلوماسي للأزمة مع كييف.