استفادت ولاية ميلة من تسجيل مركزين للتكوين المهني والتمهين لصالح بلديتي بوحاتم وحي الجامع لخضر بشلغوم العيد، حسب ما علم أمس من مصالح الولاية.

مشروعان جديدان لإنجاز مركزين للتكوين المهني بميلة

وذكر المصدر أن هذا القرار اتخذ إثر زيارة وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي، أول أمس الثلاثاء، إلى هذه الولاية ”من أجل تعزيز أكثر لشبكة مرافق التكوين المهني والتمهين محليا وتقريبها من الشباب”. وكانت بلديتا تسدان حدادة وعين البيضاء حريش قد استفادتا مؤخرا من تسجيل مرفقين مماثلين لتلبية طلبات الشباب في مجال التكوين المهني والتمهين.
يذكر أن ولاية ميلة تضم حاليا شبكة مرافق للتكوين المهني قوامها معهد وطني متخصص بميلة و14 مركزا للتكوين والتمهين، إلى جانب مؤسسة خاصة بتعداد لإجمالي للمتربصين يناهز 8 آلاف شاب وشابة في شتى صيغ التكوين.
ومن شأن تجسيد البرنامج التنموي المسجل لفائدة هذا القطاع الحيوي بقيمة 2.2 مليار دج بمجموع 14 عملية تحسين طاقة وظروف الاستقبال، ولاسيما من خلال تطوير قدرات التكوين في المستوى المهني الخامس من خلال إنجاز معهدين وطنيين متخصصين بكل من شلغوم العيد وفرجيوة.
وكان وزير القطاع السيد نور الدين بدوي قد أكد أمس على وجوب الإسراع في إنجاز المشاريع المسجلة لصاح هذا القطاع.