أفادت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن رجال الضبطية القضائية قد باشرت التحريات في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد السرقة بالكسر وتكوين جمعية أشرار، وذلك للتحقيق حول مقتل شخص يبلغ من العمر 48 سنة في عقر داره، والذي تعرض للخنق والاعتداء بالضرب. الحادثة حسب المعلومات التي أفادت بها مصادر مطلعة تعود للعثور على جثة الضحية ليلة أول أمس الثلاثاء ملقية في فناء منزله ومغلّفة بغراء لاصق بإحكام داخل سجادة، بعد أن بقي جثة هامدة لمدة 5 أيام كونه يقطن وحيدا بمنزله. القضية تم تفجيرها على يد أحد قريبات الضحية التي تفطنت لغيابه ما دفعها للإتصال به من أجل الإطمئنان عليه، وكونه لم يرد على اتصالاتها قررت زيارته للإطمئنان على صحته، ومع أنها دقت على بابه لعدة مرات إلا أنها لم تتلقى منه أي جواب، ما دفعها لاستدعاء أقربائها من أجل خلع بوابة المنزل خشية أن يكون مغميا عليه في المنزل من شدة المرض، لتتفاجأ بعد دخولها للمنزل رفقة أقربائها بوجود جثة في بهو المنزل، حيث ابتعدوا عن الجثة ورفضوا لمسها خوفا من تخريب مسرح الجريمة، أين قرروا الاتصال بالشرطة التي حضرت على جناح السرعة لمكان الحادثة من أجل معاينة مسرح الجريمة والتحري في القضية، وبعد كشف الجثة عقب نزع الغراء اللاصق الذي غطاها عن آخرها ثبت أن قريبهم قتل منذ 5 أيام حيث قامت الشرطة العلمية برفع البصمات لمباشرة البحث في هوية الفاعلين، كما ثبت اختفاء أموال من منزل الضحية وعدة أشياء ثمينة. العصابة اقتحمت المكان في صمت وهدوء شديدين، حيث رجح أهل الحي إلى أن هذه العصابة تكون على دراية بما يخفيه الضحية من أموال في منزله، كما رجحت بأنها دخلت منزله من دون إحداث فوضى كونها تعرفه جيدا، التحريات لا تزال مستمرة للكشف عن هوية العصابة التي ارتكبت جناية القتل العمدي في حق هذا الكهل بغرض سرقة أمواله.