"المدرب برنار سيموندي باق مع الفريق حتى نهاية الموسم" أكد أمس رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني في لقاء مع ”الفجر” أن المدرب برنار سيموندي باقي بصفة عادية في منصبه حتى نهاية البطولة عكس بعض الشائعات التي تقول أن الإدارة تريد الاستغناء عنه بعد الإقصاء من منافسة كأس الكاف، مؤكدا أنه من غير المعقول الاستغناء عن المدرب الذي لا يتحمل مسؤولية الإقصاء والهزيمة لأن الخسارة جاءت في ظروف استثنائية جدا في أبيدجان في ظل الغيابات الكثيرة التي تلقاها الفريق في تلك المواجهة، خاصة وأن الفريق لعب من دون ظهيرين بسبب غياب الثنائي بولحية وبلخضر وهو ما سمح للفريق الإيفواري باستغلال هاته النقطة لتسجيل 6 أهداف كاملة في مرمى الحارس سيدريك الذي واجه هجوم المنافس لوحده، لاسيما بعد خروج أحسن عنصر في وسط الدفاع عادل معيزة بسبب الإصابة التي تلقاها في بداية اللقاء وهو مازاد من صعوبة المهمة. الإقصاء من المنافسة الإفريقية أمر عادي المسؤول الأول عن الفريق فيما يخص إقصائه من منافسة كأس الكاف قال أن الإقصاء عاد جدا أمام فريق قوي ومنظم استغل الظروف الصعبة التي دخل بها فريقنا تلك المقابلة لتحقيق التأهل إلى الدور القادم من هاته المنافسة، المهم هو أن وصول الفريق إلى هذا الدور المتقدم من منافسة الكاف في حد ذاته هو انجاز كبير للنادي الذي لم يصل إلى الدور الثمن نهائي من أي منافسة إفريقية منذ تأسيسه وزيادة على دلك فإن إدارة الفريق لم تكن تهدف إلى الوصول إلى النهائي أو غير ذلك ليقوم بعض الأشخاص بتهويل الإقصاء لأغراض شخصية. سنجلس على طاولة المفاوضات مع المدرب سيموندي بعد لقاء شبيبة القبائل وعن مصير المدرب برنار سيموندي على رأس العارضة الفنية للفريق صرح بن طوبال قائلا: ”المدرب برنار سيموندي وكما صرحت سابقا لا يتحمل مسؤولية الإقصاء للأسباب التي ذكرتها سابقا وهو باقي على رأس العارضة الفنية للشباب حتى نهاية الموسم، بعد ذلك سنجلس على طاولة المفاوضات معه لدراسة التقرير الذي سيعده هو شخصيا، ثم بعد ذلك سنخرج بنتائج تعود بالفائدة على الفريق، أما فيما يخص المدرب غارزيتو فإن الإدارة هو الآخر ستجلس معه قريبا من أجل إيجاد حلول مرضية لوضعيته مع الفريق والذي مازال يطالب بمستحقاته المالية التي يدين بها للشباب. سنركز على البطولة لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة أما عن استراتيجية الادارة فيما تبقى من عمر البطولة قال بن طوبال أنه لا يوجد أي مبتغى إلا مواصلة المسيرة في البطولة بكل جدية لتحقيق نتائج أفضل خلال الست مباريات المتبقية ومحاولة ضمان مشاركة في إحدى المنافسات الإقليمية أو العربية. وذلك العمل سننطلق فيه بدءا من يوم الغد موعد العودة إلى التدريبات بعد منح الطاقم الفني لاعبيه 3 أيام راحة بسبب السفرية المتعبة التي قادت رفقاء بزاز إلى أدغال إفريقيا.