كشفت تقارير صحفية أن مباراة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الأرميني مرشحة لأن تنقل من مدينة جنيف السويسرية إلى مكان آخر. ويجرى هذا اللقاء الودي بتاريخ ال 31 من ماي المقبل، ضمن استعدادات الخضر لمونديال البرازيل المبرمجة انطلاقته بعد 12 يوما من ذلك. وقال الموقع الفرنسي ”فوت أفريكا” في تقرير له بهذا الشأن، أن مدينة جنيف ستشهد تظاهرة كبيرة في اليوم الأخير لشهر ماي المقبل، دون أن يوضّح طبيعتها. وهو ما أرغم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للجزائر وأرمينيا على نقلها إلى الملعب التابع لنادي بال السويسري. ويتسع ملعب ”بارك سان جاك” التابع لنادي بال، لأزيد عن 36 ألف مقعد، وقد كان مسرحا لعديد المقابلات الدولية، أبرزها فعاليات بطولة أمم أوروبا عام 2008. وأشارت نفس الوسيلة الإعلامية إلى أن ملعب ”مصطفى شاكر” بالبليدة، تبقى ملعبا واردا وقد تختار كميدان لاحتضان نفس المباراة الودية. مع العلم بأن محمد روراوة رئيس الفاف كان صرّح مؤخرا بأن مواجهتي أرمينيا ورومانيا ستنظمان خارج الوطن بسبب اشتراط المنافسين عدم خوضهما بالجزائر. والواضح أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سيكون في ورطة حقيقية في حال عدم برمجة المواجهة في أوروبا سيما وأن تلك الفترة تتزامن مع اقتراب بداية العرس العالمي بالبرازيل، والتي يتحتم على رفقاء فيغولي ضمان جاهزيتهم في كافة النواحي بعد خوضهم للمواجهتين الوديتين المقررتين نهاية شهر ماي وبداية جوان على التوالي.