لأول مرة وبعد مرور 34 سنة على أحداث الربيع البربري سيتم الاحتفال “رسميا” بهذا الحدث بالجامعة المركزية يوم 20 أفريل الجاري حسب ما أعلن عنه الأمين العام الجديد للمحافظة السامية للأمازيغية “الهاشمي عصاد” في أول خرجة إعلامية له بعد تنصيبه خلفا ليوسف مراحي. لدى تقديمه أمس للخطوط العريضة لأولويات المحافظة خلال السنة الجديدة قال عصاد أن العمل مع الجامعيين يعد أولوية المحافظة خلال المرحلة القادمة خاصة في المجالات التقنية والدقيقة مثل اللسانيات ولترقية اللغة الأمازيغية، حيث أكد عصاد أن الأمازيغية اليوم بحاجة إلى إخراجها من الرهان السياسي إلى الرهان العلمي لإعطائها ما تستحق من وسائل لترقيتها في بيئتها. وعلى هامش تقديمه لبرنامج المحافظة خلال السنة الجارية قال أن الاحتفالات بذكرى الربيع الأمازيغي التي ستتم لأول مرة بطريقة رسمية من قبل هيئة تابعة مباشرة لرئاسة الجمهورية حيث تحتضن الجامعة المركزية وبالضبط المكان الذي كان مولود معمري يدرس فيه اللغة الأمازيغية يلتقي قدماء طلبة معمري في لقاء لاسترجاع ذكرى رجل قدم الكثير للثقافة الجزائرية عامة والهوية الأمازيغية بصفة خاصة. واعتبر عصاد أن احتضان العاصمة لمثل هذا الحدث يحمل دلالة خاصة وهي رد الاعتبار لمثقف طالما قدم الكثير للثقافة الجزائرية.