تعرض الشاب ”حدوش أكرم” ذو ال23 ربيعا للقتل على يد أحد مناصري المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل عبد العزيز بوتفليقة أمام مدخل حيه الكائن ب100 مسكن ببلدية زرالدة غرب العاصمة، ظهر أول أمس، جراء طعنتين بالسكين تلقاها على مستوى القلب أثناء تواجده أمام مسكنه خلال منعه لصراخ وشتم المناصرين لبوتفليقة الذين قدموا من ولاية سيدي بلعباس للمشاركة في إحدى تجمعات مساندة للعهدة الرابعة، حيث طلب المغدور من المناصرين الذين كانوا عائدين من المركب السياحي بزرالدة عقب انتهاء تجمعهم بالقاعة البيضاوية ومغادرتهم الولاية التحلي بالهدوء وعدم المناداة والصراخ والشتم لأن ذلك الحي هادئ وتقطنه عائلات محترمة، لينزل أحد المناصرين إليه من الحافلة ويدخل معه في جدال، وما لبث أن أخرج سكينا وطعن الشاب ”أكرم حدوش” بطعنتين إلى القلب نقل على إثرهما على جناح السرعة إلى مستشفى زرالدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ما جعل سكان حيه يستشيطون غضبا ويطالبون بتسليط أقصى درجات العقاب على الجاني، خاصة وأن المغدور معروف بحياديته وأخلاقه الطيبة وعدم اشتراكه بتاتا في الحراك السياسي. يذكر أن جثمان الشاب قد ووري الثرى عصرا أمس وسط جو مهيب وغضب شديد من السكان وأهله نتيجة التجاوزات الحاصلة من طرف مناصري العهدة الرابعة.