أكدت حركة مجتمع السلم أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعدى 20 بالمائة، رغم التضخيم الذي مارسته الداخلية على الأرقام، وقالت أنه ”ظهر جليا عزوف الجزائريين عن هذا الاستحقاق الذي لن يمثل فرصة تغيير وإصلاح سياسي”، واعتبرت في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن غياب الأحزاب الوطنية ذات التوجه الإسلامي أفرغ الانتخابات من جدواها. ونددت حمس بالتخوين والتخويف الذي يطال المعارضة أيًا كانت توجهاتها، مطالبة الشعب الجزائري بالوعي بحيل التخويف والتهويل والتخفي وراء مؤسسات الدولة لنهب ثرواتها، داعية الجميع إلى الانخراط في خريطة طريق الانتقال الديمقراطي، وأنه ”على السلطة القراءة المسؤولة والموضوعية للحصيلة الحقيقية للانتخابات، وأن تتوقف عن مسار جر البلاد إلى تعميق الأزمات”. ودعت حمس جميع القوى السياسية مهما كان موقفها من الانتخابات إلى التشاور لتقوية جبهة النضال من أجل إنجاح مشروع الانتقال الديمقراطي.