أكدت جبهة التغيير أن تسيير المرحلة الحالية سيكون صعبا ولن يقبل الشعب بمزيد من الاستبداد والفساد والظلم والعجز الحكومي والإخفاق التنموي. واعتبرت أن المرحلة الحالية انتقالية بامتياز، تتطلب الالتفاف حول مبادرة للتوافق الديمقراطي تجمع الجميع دون إقصاء في حوار وطني وحول أجندة تعالج الأزمة وتمتن أركان الوحدة الوطنية وتفتح آفاقا ديمقراطية للبلاد. وأفادت جبهة مناصرة، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن المكتب الوطني اجتمع لدراسة وتقييم ظروف تنظيم الانتخابات الرئاسية ونتائجها الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية، مؤكدة أن الرئاسيات الأخيرة لم تكن فرصة للتغيير، لأنه كان مؤجلا بأمر من السلطة إلى وقت آخر، كما أنها لم تكن وسيلة لحل الأزمة ”بل عمقتها وعقدتها أكثر”، وأضافت أن السلطة هي أكثر من غيرها من يدرك حقيقة الأرقام الانتخابية المشاركة والمقاطعة والمعبر عنها والأوراق البيضاء، ”فعليها أن لا تغالط نفسها وتستمر في وضع رأسها في الرمال”. وأوضحت جبهة التغيير أن التخويف والتخوين والتهديد والشتم والترهيب، كلها وسائل استخدمت في هذه الانتخابات بطرق غير أخلاقية، ولم تحترم عقول الجزائريين ولا مشاعرهم، مضيفة أنه ”إذا كان التزوير سهلا فإن تسيير المرحلة الحالية سيكون صعبا ولن تقبل المرحلة كما لن يقبل الشعب بمزيد من الاستبداد والفساد والظلم والعجز الحكومي والإخفاق التنموي”. واعتبرت المرحلة الحالية انتقالية بامتياز، تتطلب الالتفاف حول مبادرة للتوافق الديمقراطي تجمع الجميع دون إقصاء في حوار وطني وحول أجندة تعالج الأزمة وتمتن أركان الوحدة الوطنية وتفتح آفاق ديمقراطية للبلاد، داعيا السلطة إلى التجاوب مع مقترحات المعارضة لتحقيق انتقال هادئ إلى نظام ديمقراطي حر، عبر دستور توافقي، وإصلاح النظام الانتخابي، وتوسيع مجال الحريات، والوصول إلى بناء مؤسسات تمثيلية بإرادة الشعب وفي مصلحته.