سجلت الجزائر فائضا تجاريا بقيمة 2.6 مليار دولار في الثلاثي الأول لسنة 2014 مقابل 3.36 مليار دولار في نفس الفترة من سنة 2013، فيما اقتنصت إسبانيا لقب أول زبون تجاري للجزائر بقيمة واردات تفوق 2.248 مليار دولار. كشف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، في بيان اطلعت ”الفجر” على نسخة منه، أن الميزان التجاري بلغ خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2.59 مليار دولار، مشيرا إلى أن الصادرات الجزائرية تراجعت خلال نفس الفترة ب 6.02 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث حققت 16.43 مليار دولار مقابل 17.48 مليار دولار سنة 2013، فيما سجلت الواردات تراجعا بنسبة 2.03 بالمائة لتصل إلى 16.42 مليار دولار. وأشار المصدر ذاته إلى أن نسبة تغطية الصادرات بلغت 119 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى لهذه السنة مقابل 124 بالمائة في نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح المركز أن صادرات المحروقات التي مازالت تشكل أهم المبيعات الجزائرية في الخارج ب 95.59 من الحجم الإجمالي للصادرات الجزائرية، بلغت 15.70 مليار دولار خلال ثلاثي 2014 مقابل 16.85 مليار دولار في نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة انخفاضا ب6.81 بالمائة. وتبقى الصادرات خارج المحروقات ”ضعيفة” رغم زيادة تفوق 15 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة بقيمة إجمالية تقدر ب725 مليار دولار، حسب الجمارك. وفي سنة 2013 حققت الجزائر فائضا تجاريا بقيمة 11.06 مليار دولار، فيما بلغت الصادرات حوالي 65.92 مليار دولار مسجلة تراجعا ب8.28 بالمائة في حين قدرت الواردات ب 54.85 مليار دولار مسجلة زيادة قدرها 8.89 بالمائة مقارنة بسنة 2012. وفيما يخص واردات المواد الغذائية فقد بلغت قيمتها 2743 مليون دولار مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 13.58 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، في حين أن الصادرات في نفس المادة لم تتجاوز 94 مليون دولار. وفي هذا الصدد احتلت إسبانيا صدارة قائمة الزبائن ب 2.248 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، متراجعة بنسبة 10.58 بالمائة مقارنة بسنة 2013، تليها إيطاليا ب 2.186 مليار دولار فيما حلت فرنسا في المرتبة الثالثة بقيمة واردات تعادل 1.966 مليار دولار. أما فيما يخص قائمة الدول التي تزود الجزائر فاحتلت الصين الصدارة ب 1.870 مليار دولار، مسجلة بذلك ارتفاعا فاق 11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة تليها فرنسا ثم إيطاليا.