احتج أمس أزيد من 70 شاب من المستفيدين من شاحنات النظافة ضمن آلية أنساج بوهران وذلك بعدما صدت جميع أبواب البلديات أمامهم ومنها بلدية وهران الكبرى التي تتوفر على 12 قطاعا حضريا وتغرق يوميا شوارعها في 300 طن من القمامة، بعدما فضل القائمين فيها التعامل والتعاقد مع شركات ومقاولات خاصة تقوم بتشغيل شاحناتها بأموال كبيرة، في حين أن نفس العمل كان من المرتقب أن يقوم به شباب أنساج، إلا أنهم أقصيوا من العملية بعد تغلب حسب العشرات من المحتجين البيروقراطية و "بن عميست" في الفوز والظفر بالمشاريع لنظافة المحيط والبيئة بوهران. وقال عدد من المحتجين من شباب أنساج من أصحاب الشاحنات ليومية "الفجر" إن أبواب الصمت قد ولى عهدها بوهران، خاصة أنهم على هده الحال منذ سنة، حيث قاموا حسب ما أكدوه أنهم لجأوا إلى طرق جميع أبواب البلديات ال26 بالولاية لكن لا حياه لمن تنادي، في الوقت الذي يفضل فيه المنتخبون التعامل مع الخواص وأضاف المتحدثون "بالرغم من أن لدينا الأولية عنهم في الظفر بالصفقات، إلا أن الأمور تحاك بوجه آخر، خدمة لمصالحهم الشخصية بالرغم من أن الخواص يقدمون عروض وأسعار كبيرة إلا أن لهم الأولوية في التوظيف. وأضاف آخر "فرحنا كثيرا بالمساعدات التي قدمتها الدولة لنا بالحصول على شاحنة نظافة والتي بلغت تكلفة الواحدة منها ب370 مليون سنتيم وقمنا بتامين العمال وكذا الشاحنات، ولكن اصطدمنا بالواقع المر للمنتخبين وطريقة تسييرهم في إقصائنا وغلق جميع الأبواب علينا. وهو ما جعلنا اليوم نناشد والي الولاية، عبد الغني زعلان، للتكفل بالمشكل وإنصافنا بدل العودة مجددا إلى البطالة، خاصة ونحن لدينا عائلات وأولاد ونريد كسب لقمة العيش من خلال تلك الشاحنات وتوظيف العمال الذين قمنا بتأمينهم بدل إحالتهم على البطالة، في الوقت الذي قدمت لنا من قبل البنك مدة 3 سنوات لاسترجاع الديون والقروض وقد مضت سنة بدون أي مدخول ما يجعلنا متابعين بعد سنة من قضائيا من قبل البنوك ونحن لم نعمل بعد. م. زوليخة