موسكو تحضّر لإغلاق المكتب الإعلامي للنّاتو على أراضيها أفاد مصدر مقرّب من الكرملين أنّ الحكومة الرّوسية تدرس إجراء إغلاق المكتب الإعلامي لحلف النّاتو في العاصمة موسكو. وقال المصدر إن هذا الإجراء يطرح نفسه في الظروف الحالية عندما يفشل الجانبان في إيجاد لغة مشتركة للتحاور، مشيرا في ذات الوقت إلى أنّ موسكو لم تتخذ بعد قرارا بهذا الشأن. وأوضح مصدر دبلوماسي روسي أن السّلطات الرّوسية تشك في ضرورة استمرار عمل مكتب الناتو بعد قيام وزراء خارجية دول الحلف بتعليق التّعاون العسكري والمدني مع موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية. ومن جانبها أشارت مصادر في النّاتو إلى أن الحلف لم يتلق إخطارا بشأن إغلاق مكتبه الإعلامي في العاصمة الرّوسية. ”داعش” تهدد باغتيال ملك الأردن ”أفادت تقارير صحيفة بأنّ تنظيم داعش هدّد على لسان أحد أفراده في شريط فيديو بقتل الملك الأردني عبدالله الثاني، وبشنّ سلسلة اعتداءات انتحارية داخل المملكة الأردنية، تستهدف عناصر المخابرات في المملكة.” ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظة معان بجنوب الأردن مواجهات بين قوات الأمن الأردنية وموالين للتّيار السّلفي. ويُذكر أن تنظيم داعش هو تنظيم مسلح يتبنى الفكر السلفي الجهادي بهدف إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، يمتد في العراقوسوريا وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي. جهود سعودية لفتح سفارات للائتلاف السّوري بعواصم الخليج أفاد مسؤول بارز بالائتلاف السوري المعارض بأنّ المملكة العربية السعودية تبذل مساعي حثيثة لافتتاح سفارات للائتلاف في مختلف عواصم دول مجلس التعاون الخليجي، وأضاف ذات المسؤول أنّ تسليم المعارضة مقعد سوريا المجمّد في جامعة الدول العربية أضحى قضية محسومة، ومسألة وقت. ويعدّ هذا المسعى بمثابة رسالة سعودية مفادها أنّ الرّياض متمسّكة بالمعارضة السورية ولن تتخلى عنها بسبب التّحديات الأمنية التي يطرحها الملف السوري والتي دفعت ببعض الدول إلى تغيير موقفها بشأن الملف. ونقلت مواقع إخبارية عن المعارض فايز سارة، المستشار الإعلامي لرئيس الائتلاف السّوري المعارض أحمد الجربا نفيه وجود ما يمنع افتتاح سفارات للائتلاف بدول الخليج، وتأكيده أنّ المسؤولين السعوديين يدعمون هذا التوجه. وبشأن تسليم مقعد سوريا المجمّد في جامعة الدول العربية للائتلاف السوري، قال سارة إن “القضية محسومة، لكنها تحتاج فقط لبعض الوقت”. وتوقّع المستشار الإعلامي للائتلاف “أن يكون ذلك في حدود جوان المقبل”. وأدى الجربا مؤخرا زيارة وصفت بالهامّة للسعودية أجرى خلالها لقاءات مع ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ناقش خلالها ثلاثة ملفات رئيسية، هي استلام حكومة المعارضة لسفارات سوريا في المملكة ودول الخليج والدول العربية، وزيادة الدعم بكافة أشكاله للحكومة السورية المؤقتة ومساعدة الائتلاف لاستلام مقعده في الجامعة العربية في أسرع وقت. الغنوشي يبدي موافقة غير معلنة بشأن التطبيع مع إسرائيل أبدى زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية، راشد الغنوشي موافقة غير معلنة بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل. ويذكر أن الغنوشي كان قد اعتبر رفض التطبيع إثر سقوط نظام بن علي وصعود الحركة إلى الحكم مسألة بديهية. وأكد أنه يرفض دولة الاحتلال ولن يتعامل معها، لكنه في الآن نفسه يرفض ترجمة مواقفه إلى أفعال عبر تفعيلها في قوانين. وللإشارة فقد اعتبر الغنوشي مطلب تجريم التطبيع في العام الماضي، مطلبا ”لا معنى له”. وأكّد راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية، أمس الأول، أنّ جميع التونسيين “متفقون على رفض التطبيع?، جاء ذلك تعليقا على جدل قائم إزاء السماح لسياح إسرائيليين بدخول تونس. واعتبر الغنوشي أن قضية التطبيع مع إسرائيل وموضوع حجّ الغريبة “ليس أمرا جديدا وهو موضوع قديم”. مشيرا إلى أنّ “الحكومات التونسية ما قبل الثورة وما بعدها سلكت نهجا واضحا في التعامل مع هذه القضيّة، ينبغي اتّباعه من دون زيادة أو نقصان”، دون اعطاء أي تفسير لطبيعة ذلك النهج. أضاف الغنوشي أنّ “الموسم السياحي على الابواب وفي صعود، ولا ينبغي التشويش عليه بهذه القضيّة”. ويرى مراقبون أنّ تصريحات راشد الغنوشي حول مسألة التطبيع متناقضة، فهو من جهة يردّد أنّه ضدّ التطبيع وضدّ دولة الاحتلال الإسرائيلية، ومن جهة أخرى يصرّح “أنّ الموقف الرسمي من التطبيع لن يترجم في القوانين ولا في الدستور الجديد للبلاد”. وتجدر الإشارة أنّ الغنوشي، عيّن ضمن طاقم حكومته خميس الجهيناوي، الذي سبق له أن ترأس مكتب تونس في تل أبيب، بين سنوات 1996 و2000، مساعدا لوزير الخارجية التونسية، وأثار هذا التعيين جدلا واسعا بين الفرقاء التونسيين. وكان الغنوشي كان قد أدلى بتصريح لإذاعة ”صوت إسرائيل”، على هامش مشاركته في منتدى دافوس العالمي، حيث تحدث فيه عن العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، قائلا “إنّ على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن طبيعة علاقاتهم مع إسرائيل”، مؤكّدا “أن الحركات الإسلامية ستتصرف بموجب القرار الفلسطيني”. إجلاء مئات المسلمين من بانغي غادر أكثر من 1200 مسلم عاصمة أفريقيا الوسطى، بانغي، ترافقهم قوات حفظ السلام لحمايتهم من مليشيات مسيحية تستهدفهم في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد. يذكر أنّ أفريقيا الوسطى دخلت في صراع أهلي منذ إطاحة متمردي حركة سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيزي في مارس/ آذار 2013. وتم توجيه اتهامات لمتمردي سيليكا - وغالبيتهم من المسلمين - باستهداف المسيحيين، وهو ما أدى إلى تفاقم العنف الطائفي في البلاد. أفادت تقارير ويوم الجمعة الماضي، بمقتل 22 شخصا على الأقل – بينهم 15 من الزعماء المحليين وثلاثة عمال في منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية – في هجوم على بلدة نانغابوغويلا. وقال جيلزاكزافيرنغومباسا، النائب السابق عن البلدة، لوكالة رويترز للأنباء إن عمليات القتل وقعت السبت الماضي، وأن معظم الضحايا قتلوا في هجوم على عيادة تديرها منظمة أطباء بلا حدود. وأضاف نغومباسا أن متمردي سيليكا هم المسؤولون عن الهجوم. محاولة اغتيال عمدة بلدة خاركيف الأوكرانية تعرّض صباح أمس، ”غينادي كيرنس”، عمدة بلدة خاركيف الأوكرانية لاعتداء مسلح نفذه مجهولون، أصيب خلاله بجروح بليغة في الظهر وهو الآن يصارع الموت بأحد مستشفيات المدينة. ويقول شهود عيان أن خاركيف عمدة الملقب ب”الفهد” الذي يحسب على العهد الروسي القديم (فيكتور لنوشكوفيتش)، والمعروف بمواقفه الموالية لروسيا كان يتجول في البلدة ممتطيا دراجته بينما فاجأه مجهولون ورموه بالرصاص.