كشفت الدكتورة بوصالح أخصائية بالمؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري، أن السكة الدماغية تصيب 60 ألف جزائري في السنة، وتؤدي إلى 20 ألف بالوفاة، حيث تعتبر سببا في العديد من الأمراض، حيث تعد السبب الأول في الإعاقة عند الكبر والسبب الثالث المؤدي للموت بعد السرطان وأمراض القلب وغيرها. نظمت نهار أمس المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب بعاصمة الولاية عين تموشنت يوما دراسيا وورشات مفتوحة حول كيفية تشخيص بعض الأمراض المزمنة وآليات اتباع حمية غذائية سليمة لفائدة مرضى السكري وارتفاع الضغط الدموي، لا سيما وأن هذه الأمراض بإمكانها التسبب في مضاعفات خطيرة يمكنها أن تؤدي بصاحبها إلى السكتة القلبية والجلطة الدماغية. وفي هذا الإطار تحصي الجزائر ما لا يقل عن 20 ألف حالة وفاة سنويا بسبب هذا المرض، والذي يسبب شبه عاهات عضوية ونفسية للمصابين. هذه الفعالية جاءت أسابيع قليلة قبل شهر رمضان الكريم، والذي يتطلب رعاية طبية خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة، حسب ما جاءت به الدكتورة بوصالح أخصائية بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، حيث تم استهداف جميع الشرائح بالسكتة الدماغية والتي تصيب 60 ألف جزائري سنويا وتؤدي إلى وفاة الثلث منهم والسبب الأول في الإعاقة عند الكبير وعليه فإن المصابين بداء السكري وبارتفاع الضغط الدموي والكولسترول وكذلك شريحة المدخنين ومتناولي المخدرات مهددون، كما تجدر الإشارة أن الهدف من هذا اليوم، توعية الحس المدني وما هي إشارة والصفات الأولية التي تدق ناقوس الخطر، والتي تبدأ بالشلل في الوجه وعجز عن الحركة والعجز عن الكلام. وهنا النقطة المهمة جدا المتمثلة في الوقت كما أجمع المرضى أن النصائح التي قدمها الأخصائيين كانت جد مهمة في اتباع نظام الحمية.