حقق فريق شبيبة القبائل فوزا هاما ومعنويا على الجار اتحاد الحراش بثنائية نظيفة سمحت لأصحاب الزي الأصفر والأخضر بالتقرب أكثر من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وتأكيد انتصاره الأخير في البرج. كما أن هذا الفوز سيزيد من رغبة الكناري في تحقيق المزيد بداية من مباراة يوم غد الثلاثاء في داربي قبائلي كبير أمام مولودية بجاية. ستكون هذه المواجهة هامة من الجانبين كون الشبيبة تسعى إلى الفوز لا غير لمواصلة نتائجها الإيجابية في البطولة بعد فوزين متتاليين على البرج والحراش، وتعزيز مرتبتها في البطولة من أجل مضاعفة الحظوظ من أجل مشاركة إفريقية. شأنه شأن الموب الذين سيدخلون اللقاء بكل عزيمة للظفر بالنقاط الثلاث تسمح لهم بالخروج ولو مؤقتا من منطقة الخطر، وهو الذي يصارع من أجل البقاء ضمن حظيرة الكبار. هذا الأمر يجعل عامل التشويق والإثارة حاضرا بقوة في هذه المقابلة المحلية الواعدة. هذا واعتبر رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي أن فريقه بات مجبرا على الفوز بالمقابلات الثلاث المتبقية له في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، من أجل إنهاء المنافسة في المركز الثاني المؤهل للمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل. وعلى هذا الصعيد أكد حناشي في تصريح نقله الموقع الرسمي للفريق: ”نحن مجبرون على الفوز بالمقابلات الثلاث المتبقية من أجل تدعيم حظوظنا في إنهاء المنافسة في المركز الثاني، نحن حريصون على المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل”. وفي سياق متصل، أعرب حناشي عن أسفه للنقاط العديدة التي ضيعها فريقه بقواعده، باعتبار أن هذه النقاط كانت قادرة على تجنيب الفريق هذه الوضعية وكانت الشبيبة قادرة على إنهاء الموسم في المركز الثاني بكل راحة. ومع هذا أبدى القائم الأول على الفريق، ثقة كبيرة في قدرة فريقه على العودة بقوة في الموسم المقبل. وبهذا الخصوص، أوضح حناشي: ”لن أقول شيئا بخصوص الاستقدامات فالموسم لم ينته بعد، لكن الأمر الأكيد أننا سنعمل على إعداد فريق قوي تحسبا للموسم المقبل”. وشرع فريق الشبيبة منذ الآن في تدعيم صفوفه من خلال استقدامه يوم الخميس المنصرم للمهاجم الدولي الموريتاني مولاي أحمد الذي يتوسم فيه محند شريف حناشي القدرة على إعطاء الإضافة للفريق.