تحدث اللاعب الدولي السابق حاج عدلان ل”الفجر” وتطرق إلى عدة أمور تخص مجموعة الخضر في المونديال وحظوظهم في المرور إلى الدور الثاني، حيت أكد أن ثعالب الصحراء في مجموعة متساوية رغم بعض الأفضلية للمنتخب البلجيكي على الورق، لكنه أبدى تفاؤله بالمرور إلى الدور الثاني في حال الاستعداد الجيد والتحضير اللازم لهذه المنافسة العالمية، مشددا في نفس الوقت على الأخذ بالمباراة الأولى أمام بلجيكا بكل قوة وتالركيز للظفر بنقاطها، كونه اللقاء الذي يسمح بإكمال المقابلات بكل أريحية وفتح أبواب الدور الثاني، مصرحا: ”مجموعتنا في مونديال السامبا متساوية رغم بعض الأفضلية التي يتمتع بها المنتخب البلجيكي الذي يبقى المرشح الأول على الورق، لكنني متفائل بأداء دورة مشرفة والتأهل إلى الدور الثاني في حالة الاستعداد الجيد واللازم لهذه المنافسة والأخذ بمباراة بلجيكا بكل قوة والتركيز، لأن تحقيق نتيجة إيجابية أمامه تسمح لنا بإكمال مبارياتنا أمام روسيا وكوريا الجنوبية بكل أريحية، ووضع ولو نصف قدم في الدور الثاني”. كما كشف مدلل أبناء سوسطارة سابقا عن إعجابه بلاعب ليستر سيتي الإنجليزي الجزائري رياض محرز، مبديا اندهاشه بإمكانياته وقدمه اليسرى، وثمن دوره في قيادة فريقه إلى الصعود هذا الموسم وأنه يستطيع فرض مكانه في المنتخب ومحو غياب بودبوز أو حتى اللاعب فيغولي إن حدث طارئ، قائلا: ”صراحة أنا معجب باللاعب رياض محرز الذي لفت الانتباه مؤخرا وأنا مندهش بإمكانياته وقدمه اليسرى التي تعتبر ميزته، كما أنه لعب دورا هاما في صعود ناديه الإنجليزي هذا الموسم، لذا أظن أن المنتخب الوطني سيستفيد منه كثيرا رغم صغر سنه وبإمكانه محو غياب رياض بودبوز أو حتى لاعبين في منصبه على غرار فيغولي إن حدث أي طارئ”. ”لا يهم اختيار المنافس في المباريات الودية بقدر ما يهم التحضير للدخول في أجواء المنافسة” وبخصوص المباريات الودية أمام رومانيا وأرمينيا ومدى كونها مقياسا للخضر قبل المونديال، أكد ثعلب المساحات الصغرى حاج عدلان أن هذه المقابلات تعتبر تحضيرا للعناصر الوطنية للدخول في المنافسة قبل الخوض في غمار المونديال ووقوف الناخب على التشكيلة الأساسية التي ستلعب المونديال، نافيا أن تكون مقياسا للخضر بسبب عدم تشابه طريقة لعب رومانيا وأرمينيا بمنتخبات مجموعتنا، مشددا على أن يعطي اللاعبون كل ما لديهم لضمان مكانة أساسية في المونديال، مصرحا: ”لا أظن أن المباريات الودية التي ستلعبها العناصر الوطنية تعتبر مقياسا للخضر بسبب عدم تشابه طريقة لعبهم بمنتخبات مجموعتنا في المونديال، لكنني أعتبرها مفيدة من أجل الدخول الجيد والاستعداد للمونديال، وهذه المباريات تسمح للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بأخذ نظرة حول التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها هذه المنافسة العالمية، فقط على اللاعبين أن يعطوا ما لديهم ليكونوا ضمن خيارات الناخب”. ”أتساءل إن كان للمدرب غوركوف مستوى للإشراف على الخضر” كما أوضح اللاعب السابق للخضر حول قضية المدرب الأجنبي غوركوف ومدى تأثيرها على العناصر الوطنية، حيت استغرب كثيرا في أمر اختيار هذا المدرب ليكون خليفة حاليلوزيتش بعد المونديال، كونه يعرفه كمدرب للفرق وأنه لم يشرف على أي منتخب، متسائلا إن كان لديه مستوى الإشراف على الخضر، مستبعدا أن يتأثر اللاعبون بتغيير المدرب لأنهم مروا عليها في البطولات مع فرقهم، وهو نفس الشيء مع المنتخب، كاشفا: ”لقد استغربت لاختيار المدرب غوركوف ليكون خليفة حاليلوزيتش ما دام أنه درب فرقا ونوادي فقط ولم يشرف على أي منتخب، وستكون الجزائر ربما المنتخب الأول له، فهل لديه المستوى لذلك، كما استبعد أي تأثير على اللاعبين بتغيير المدرب كونهم مروا عليها في فرقهم وهناك حتى من شهد تغيير أكثر من مدرب في موسم واحد”. ”زماموش ومبولحي الأحسن حاليا لكن الأول الأوفر حظا لحراسة عرين الخضر” وحول رأيه في الحارس الأنسب لحماية عرين المنتخب في المونديال، أكد محلل إذاعة البهجة أن الحارسين زماموش ومبولحي لهما نفس حظوظ تولي حراسة الخضر في بلاد السامبا، إلا أن حارس اتحاد العاصمة يبقى المرشح الأول لا سيما للمردود الرائع في البطولة وتحقيقه اللقب مع فريقه، ملمحا في نفس الوقت أن الأمر يبقى بيد المدرب وعلى الحارسين إثبات أحقيتهما، قائلا: ”الحارسان مبولحي وزماموش لديهما الحظوظ ليكونا ضمن عرين المنتخب في مونديال السامبا، لكنني أظن أن حارس عرين اتحاد الجزائر لديه أفضلية على الأول بعد الموسم الرائع مع فريقه وتحقيق لقب البطولة، لكن الأمر يبقى بيد الناخب في اختيار الأفضل وعلى الحارسين إثبات ذلك ليكونا في المونديال”. ”إذا أدينا مشوارا طيبا في المونديال سندخل تصفيات إفريقيا بأفضلية للتأهل” وختم حاج عدلان كلامه بحظوظ الخضر في بلوغ تصفيات كأس إفريقيا ومجموعة المنتخب التي تشمل كلا من ماليوأثيوبيا، حيث شدد على الحذر من هذه المنتخبات خاصة مالي التي تريد الثأر كرويا من خسارتها مع الخضر في تصفيات كأس العالم، كما حذر من منتخب أثيوبيا الذي يبقى صعوده إلى التصفيات ليس مجرد صدفة، وهو الذي أظهر مستوى ممتازا في كأس إفريقيا الأخيرة، كما أكد حاج عدلان أن حظوظ المنتخب الوطني في هذه التصفيات ستكون حسب مشوارنا في المونديال، قائلا: ”أظن أننا في مجموعة صعبة إفريقيا مع مالي الذي يرغب في محو خسارته ضدنا في تصفيات كأس العالم والثأر كرويا، شأنه شأن المنتخب الإثيوبي الذي يبقى منتخبا جديرا بالاحترام خاصة بعد المردود الطيب في كأس إفريقيا الأخيرة، لذا يجب الحذر من هذين المنتخبين، وإذا أدينا مشوارا طيبا في المونديال سندخل هذه التصفيات بأفضلية للتأهل”.