أجّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرّئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير الداخلية آنذاك حبيب العادلى وستة من مساعديه، بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، لجلسة الاثنين 12 ماي، لبدء سماع مرافعة الدّفاع الحاضر عن المتّهم الثّامن، اللّواء، حسن عبد الرّحمن يوسف، مساعد وزير الدّاخلية لجهاز أمن الدولة الأسبق مع استمرار حبس المتهم الخامس اللواء حبيب إبراهيم حبيب العادلي . يذكر أنّ القرار صدر برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض، وجدي عبد المنعم، وبحضور المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول والأمانة المتكوّنة من محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. ومن جهتها، أحالت النيابة العامة المصرية أمس السبت، 200 من قيادات وأعضاء تنظيم ” أنصار بيت المقدس”، إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت الخاصة. وأضافت إن التهم تضمنت أيضا ” جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية.. والتخابر مع منظمة أجنبية ، وتدبير أعمال التفجيرات في مباني مديريات أمن القاهرة،والدقهلية، وجنوب سيناء”. وأكدت النيابة فى التحقيقات أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان على اتصال خلال وجوده فى سدة الحكم، بقيادات ”أنصار بيت المقدس”، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد. يشار إلى أن تنظيم ” أنصار بيت المقدس” بدأ نشاطه في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، لكنه نقل عملياته الإرهابية إلى القاهرة والمحافظات، بعد عزل مرسي. واعتبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا فى إبريل الماضي، أنصار بيت المقدس تنظيما إرهابيا.