ندد ”عليوات لحلو” المكلف بالإعلام في الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار، بسياسة ”البريكولاج” التي تنتهجها وزارة الداخلية، في معالجتها لقضية الحرس البلدي، مؤكدا أن الحركة ستعود إلى الشارع في جوان المقبل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. كما اعتبر لحلو تركيز البعض على الشق الاجتماعي في المطالب غطى على الشق السياسي، في حين أن مطالب الحرس البلدي تنقسم لشقين، شق سياسي ”الاعتراف الرسمي بتضحيات الحرس البلدي في العشرية السوداء”، مستغربا من الامتيازات التي يتمتع بها الإرهابيون التائبون والعوائق التي تقابل الحرس البلدي رغم أنهم كانوا في الصف الأول عندما كانت الجمهورية الجزائرية مهددة في كيانها. وطالب لحو باعتبار الحرس البلدي قوة اقتراح سياسي، فيما يتمثل الشق اجتماعي ”في استرجاع الحقوق المهضومة، إعادة إدماج المشطوبين”، مشيرا إلى أنه لا توجد هناك إرادة سياسية لحل مشكل الحرس البلدي، حيث قال ”لقد بعثنا رسالة لرئيس الجمهورية وللوزير الأول طالبناه فيها بالتدخل ووضع حد لمعاناة هذه الشريحة التي ضحت كثيرا في سبيل الوطن، وفي حال عدم استجابتهم لمطالبنا سنخرج للشارع في جوان المقبل”. كما طالب عليوات لحلو بفتح تحقيق جدي حول قضية اختطاف حرس بلدي وقتله يوم 17 أفريل.