توعد أعوان الحرس البلدي، أمس، بتصعيد الحركة الاحتجاجية لافتكاك مطالبهم الأربعة الرئيسية بعد الانتخابات المحلية، معتبرا أن الهدف من تأجيلها تفادي استغلال مطالبهم لأغراض سياسية، فيما نظم اعتصام محلي، أمس، وينتظر اعتصام وطني اليوم بالعاصمة. اعتصم عشرات الأعوان للحرس البلدي، أمس، أمام مقر ولاية تيزي وزو، في وقفة احتجاجية تضامنا مع زملائهم ال23 التابعين لمندوبية آيت سعادة، المفصولين عن العمل برفقة ممثلهم الولائي. وقررت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي الاعتصام في وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر محكمة بئر مراد رايس، تضامنا مع 43 عونا آخر تابعين لجهاز الحرس البلدي، تم استدعاءهم مباشرة لجلسة المحاكمة المقررة، اليوم، بتهمة التجمهر في الشارع وبالطريق العمومي وإهانة هيئات نظامية، على خلفية مسيرة "الكرامة". وأكد، عليوات لحلو، المكلف بالإعلام للتنسيقية الوطنية الحرس البلدي، ل"الشروق" أن استدعاء المعنيين للمحاكمة تم دون خضوعهم للتحقيق في القضية. وأشار المتحدث إلى حركة احتجاجية واسعة مقررة بعد المحليات، وعن المطالب الأربعة الرئيسية، بمراجعة استغلالهم في الوظيفة برتبة سادسة كعون إداري وضمان اجتماعي عن 8 ساعات فقط، في حين قاوم الحرس البلدي الإرهاب، وكذا الساعات الإضافية التي تقابل العمل 24 على 24 ساعة دون عطلة سنوية ولا أسبوعية، وأكد عليوات رفض تعويضهم بمنحة الإلزام 40 إلى 45 بالمائة التي منحت لهم، حققت 3 آلاف دينار شهريا للعون.