تهاطلت العديد من الاتصالات الهاتفية، من قبل اعوان الحرس البلدي منددين بما جاء في بعض الصحف الوطنية من تضليل وتحوير مطالبهم الاجتماعية الى سياسية، متسائلين عن خلفية هذه الاشاعات، ومن اجل توضيح الموقف اتصلت بالسياسي،ببعض قيادات الحرس البلدي الذين تبرؤ وا من هذه التصريحات حيث تبرأ معلاوي إبراهيم منسق ولاية البليدة وعضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، من كل التصريحات السياسية المنادية ضد عهدة جديدة التي أعلن عنها المكلف بالإعلام في التنسيقية الوطنية للحرس البلدي عليوات لحلو . وأوضح معلاوي إبراهيم في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي ، أن التنسيقية تتبرأ من التصريحات التي تصب في قالب سياسي، والتي أطلقها عليوات لحلو المنسق الوطني لتنسيقية الحرس البلدي، ولا تعبر حسبه إلا عن رأيه الشخصي، مؤكدا أن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي عندها نظامها الخاص، ولا يوجد من يتكلم باسمها، مضيفا في نفس السياق، أن مطالبها معروفة، وهي مرفوعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية للنظر فيها، وللفصل النهائي في ملف الحرس البلدي، كما نفى منسق ولاية البليدة أن تكون للتنسيقية علاقة بالتصريح القائل، أن التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي نادت بالخروج للشارع من أجل الانتفاضة ضد العهدة الرابعة والتعبير عن رفض لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، وأكد معلاوي أن الذي صرح بأن الحرس البلدي قاموا بتنظيم حركات احتجاجية في خمس ولايات من الوطن على غرار البليدة، البويرة، تيزي وزو، بجاية، جيجل، سكيكدة، لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي الذي لا يمثل التنسيقية وأعوان الحرس. ودعا منسق ولاية البليدة كل عون يريد ممارسة السياسية ألا يمارسها داخل التنسيقية وإنما خارجها، وأكد أن كل من يدلي بتصاريح باسمها يتحمل مسؤولية فعله، معتبرا أن هذه الأخيرة لا تعد منسوبة لها، خصوصا وأن المهمة الأساسية للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي، هي الدفاع عن حقوق هذه الشريحة. من جهته أكد لنا أحد أعوان الحرس البلدي التابعين لولاية العاصمة عبد العزيز.خ ، أنه يلتزم الحياد وهو ليس مع أي طرف سياسي، وأشار ذات المتحدث أنه مع مشاكل الحياة اليومية المتكررة، مضيفا إلى أنه مع من يحل هذه الأخيرة، ويضمن حياة كريمة للأفراد.وتساءل العديد من اعوان الحرس البلدي، كيف لبعض الاشخاص ان يفرضوا رايهم على الاف من اعوان هذا السلك، موضحين انه لكل عون حرية اختيار من يراه مناسبا لقيادة البلاد .