اجتمع الممثلون الولائيون للحرس البلدي نهاية الأسبوع المنصرم وبحضور رئيس الحركة الوطنية للحرس البلدي عليوات لحلو والمكلف بالتنظيم سلاق بن يوسف، لمناقشة الأوضاع الراهنة لأعوان الحرس البلدي والتحديات المستقبلية بعد أداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية الاثنين الداخل، وفي انتظار تجسيد الوعود على أرض الواقع، حيث طالبت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار في بيان لها -تحصلت الشروق على نسخة منه- بإنشاء مؤسسة قانونية دستورية لحماية أعوان الحرس البلدي وتثمين تضحياتهم، واسترجاع جميع حقوقهم المهضومة منذ التجنيد وإلى يومنا هذا. وأكد أعضاء الحركة في اجتماعهم على أن ملف الحرس البلدي لم يطوى بعد وأنه على طاولة الرئيس، في انتظار مباشرة مهامه بعد أدائه لليمين الدستورية، وان هدفهم الرئيسي هو الاعتراف الرسمي بالتضحية التي قدموها أثناء العشرية السوداء، واعتبر أعضاء الحركة الوطنية للحرس البلدي، ما تحصلت عليه التنسيقية برئاسة حكيم شعيب من وعود غير مؤكدة بضمانات -حسبهم- هي مجرد بريكولاج وذر للرماد في العيون.