الإفراج عن قائمة 40 سكنا إجتماعيا ببلدية تغزوت بوادي سوف أفرجت مصالح بلدية تغزوت يوم أمس عن قائمة 40 سكنا والتي تم توزيعها في إطار السكن العمومي الايجاري ذو الطابع الاجتماعي على قائمتين الأولى تحتوي على 28 مستفيد فئة أكابر وقائمة ثانية مكونة من 12 مستفيد فئة أصاغر وتأتي هذه العملية بعد طول انتظار من طرف هؤلاء العائلات التي كانت تعاني الأمرين من خلال حالتها الاجتماعية السيئة وظروفها الصعبة التي كانت تمنع هذه العائلات من تحسين ظروف السكن، وبعد عملية إحصاء وتنقية جيدة قامت بها مصالح البلدية التي تكفلت بعملية دراسة الملفات المقدمة وهي كلها من الأسماء التي تستحق هذه السكنات قانونيا واجتماعيا، وهو ما يفسر أن المستفيدين لم يتحصلوا على أي عقار مسبقا وليس لهم دخل كاف للبناء وتحسين ظروفهم السكنية، وقد ارتاح بقية المواطنين لهذه القائمة التي أعلن عنها نظرا لان المستفيدون الأربعون كلهم يستحقون هذه السكنات. محمد.س 55 حرفيا في افتتاح الصالون الجهوي للصناعات التقليدية بميلة شارك 55 حرفيا وحرفية من ولاية ميلة وولايات أخرى بشرق البلاد في تظاهرة الصالون الجهوي الثالث للصناعات التقليدية الذي افتتح نهار أمس، بمقر غرفة الصناعات التقليدية و الحرف لميلة وقد ضاق المقر لغرفة الصناعات التقليدية والحرف باحتضانه أنشطة تقليدية متنوعة وعديدة بفضل مشاركات نوعية في مجالات اللباس التقليدي والحلويات والعجائن الغذائية وأواني وأدوات نحاسية والخزف التقليدي إلى غير ذلك. وتعد هذه التظاهرة التي تستمر لغاية 20 مايو الجاري ”مناسبة لعرض عينات لإبداع الصناعة التقليدية المتنوعة بهذه المنطقة” على حد تعبير مشارك فيما تتميز بعض الأجنحة بقدرة الأنشطة المفتوحة على ”استحداث مناصب شغل أو تفتح هذا النشاط الحرفي أو ذاك على تقديم تمهين وافي” من أجل نقل هذه الحرف للشباب حسب قول متخصصة في اللباس التقليدي بميلة. ويلاحظ من خلال أجنحة هذه التظاهرة استفادة كثير من العارضين من محلات مهنية أوقروض ومزايا ضمن أجهزة دعم التشغيل فيما تميز بعضهم باعتماده الكلي على النفس في توفير موارد الانطلاق ومباشرة النشاط ”ما يمنح فكرة عن قدرات متأصلة لدى الجزائري على المبادرة” وفق ما ذكره مسؤول محلي. ويبرز هذا الصالون الذي أشرفت على افتتاحه سلطات الولاية كذلك و بقوة أن ”المرأة تظل بلا منازع حارس التراث والحرف التقليدية من خلال إصرارها وتحديها لمواصلة العمل من أجل إنقاذ حرف وتقاليد عريقة وتحويلها إلى مصادر دخل حقيقية على حد تعبير أحد المهتمين بالتراث. محمد .ب أصحاب 420 مسكن تساهمي يحتجون أمام دائرة فرجيوة أقدم، صبيحة أمس، عدد من أصحاب سكنات التساهمي حصة 420 مسكنا بمدينة فرجيوة الواقعة على بعد 33 كم من عاصمة ولاية ميلة على الاحتجاج امام مقر الدائرة بسبب التأخر الكبير في استلامهم لهذه السكنات التي مضى على تسجيلها ازيد من خمس سنوات. ويطالب المحتجون بضرورة الاسراع في التهيئة الحضرية السبب الرئيسي وراء عدم استلامهم لهذه السكنات خاصة وأنهم ضاقوا ذرعا من الانتظار محملين بفواتير الكراء التي أثقلت كاهلهم كثيرا وقال المحتجون إن فواتير الكراء و الماء والغاز قد اثقلت كاهلهم وأنهم باتوا عاجزين عن دفعها وطالبو بتمكينهم من سكناتهم التي طال انتظارهم لها بسبب البيروقراطية واللامبالاة على حد تعبيرهم و قد التقى رئيس دائرة فرجيوة بممثلين عن المحتجين ووعدهم بحل يرضيهم في غضون 15 يوما وهدد المستفيدون من هذه السكنات بمعاودة الاحتجاج مرة أخرى إذا بقيت الأمور على حالها. محمد .ب إنفجار قناة للصرف الصحي يغرق حي الجرف في المياه القذرة يعيش سكان حي الجرف بتبسة وضعية مزرية منذ قرابة الأسبوع بعد إنفجار قناة للصرف الصحي بجوار مصنعي المشروبات الغازية وهذا ما تسبب في وضع بيئي خطير أثر تفشي الروائح الكريهة والمياه القذرة ويزداد الوضع سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة مع تسرب كميات كبيرة من المياه الملوثة الامر الذي اثار تخوفات السكان من خطر انتشار الأمراض والأوبئة والتي تنقلها الحشرات الضارة والهواء الملوث بفعل الروائح الكريهة والمياه القذرة المتبخرة، كما عبر سكان الحي ل”الفجر” عن امتعاضهم الشديد إزاء هذا الوضع وما يمكن أن يخلفه على صعيد المحيط البيئي والصحة العامة، خاصة مع إقتراب موسم الحر الذي يعتبر الموسم الملائم لتفاقم المعاناة التي وقفنا عليها ميدانيا فلا يمكن التواجد بالقرب من مكان إنفجار القناة لأكثر من 5 دقائق بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة منها، ويطالب السكان السلطات إيجاد حل لمعاناتهم في أقرب وقت ممكن.