علمت ”الفجر” من إدارة مستشفى منتوري بالميلية، أن مركز تصفية الدم سيفتتح مع حلول شهر رمضان المعظم، بهدف القضاء على معاناة المرضى الذين يقطنون في الجهة الشرقية لولاية جيجل. يعيش مستشفى الميلية، 50 كلم شرقي الولاية جيجل، على صفيح ساخن جراء المشاكل العديدة التي يعاني منها عمال المؤسسة العمومية الإستشفائية، حيث كانت محل دراسة ونقاش آخر جمعية العامة للفرع النقابي التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية. وبناء على محضر الاجتماع المذكور، فإن عمال المستشفى المذكور قد طرحوا انشغالات عدة تتمثل في المطالبة بتعيين مدير عام للمؤسسة في أقرب الآجال، خاصة أن المستشفى لايزال دون مدير، وهو مانتج عنه تعطيل مصالح العمال وعدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم، وبالأخص منحة العدوى وتعويض مستحقات الأوامر بمهمة ومنح المناوبة لجميع الأسلاك. وطالب عمال المؤسسة بضرورة تحديد تاريخ لاستلام الرواتب الشهرية، وتغطية النقص الفادح في الممرضين بجميع المصالح وتعميم منحة العدوى على العمال المتعاقدين، إضافة إلى إشراك اللجنة المتساوية الأعضاء المحلية في عمليات الترسيم والترقية ومختلف وضعيات الموظفين. كما شدد العمال على وقف التحويلات والانتدابات من المؤسسة العمومية الإستشفائية بالميلية. والحق أن وضع مستشفى منتوري يسير من السوء إلى الأسوأ، حيث انعكست المشاكل التي يعاني منها الموظفون وغياب المسؤول الأول مند شهور على تراجع مستوى الخدمات الصحية وسوء معاملة المرضى، وهو ما تبينه شكاوى المواطنين اليومية والشجارات والملاسنات، خاصة أمام مصلحة الاستعجالات التي تستقبل المئات من المرضى في كل ليلة، أغلبهم من البلديات الشرقية لولاية جيجل، إضافة إلى المرضى الوافدين من سكيكدة.